للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثمَّ أَرَادَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن يعْتَمر فِي ذِي الْقعدَة عمْرَة الْقَضَاء لما فاتهم من الْعَام الأول من عمْرَة الْحُدَيْبِيَة وعزم أَن ينْكح مَيْمُونَة فيعث أَبَا رَافع ورجلا من الْأَنْصَار من الْمَدِينَة إِلَى مَيْمُونَة ليخطبها لَهُ ثمَّ أحرم وسَاق سبعين بَدَنَة فِي سَبْعمِائة رجل وَاسْتعْمل على الْمَدِينَة نَاجِية بْن جُنْدُب الْأَسْلَمِيّ وتحدثت قُرَيْش أَن مُحَمَّدًا وَأَصْحَابه فِي عسر وَجهد وحاجة فَقدم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّة وَعبد اللَّه بْن رَوَاحَة أَخذ بِخِطَام نَاقَته يَقُول خلوا بني الْكفَّار عَن سَبيله خلوا فَكل الْخَيْر فِي رَسُوله يَا رب إِنِّي مُؤمن بِقَلْبِه أعرف حق اللَّه فِي قبُوله نَحن قتلناكم على تَأْوِيله كَمَا قتلناكم على تَنْزِيله

<<  <  ج: ص:  >  >>