للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بديل وَبشر وسروات بني عَمْرو يَدعُوهُم إِلَى اللَّه ويعرض عَلَيْهِم الْإِسْلَام ثمَّ بعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثمَّ بعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا قَتَادَة سَرِيَّة إِلَى غطفان فِي سِتَّة عشر رجلا فبيتوهم وَأَصَابُوا نعما وشياه وَرَجَعُوا إِلَى الْمَدِينَة ثمَّ بعث رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا عُبَيْدَة بن الْجراح فِي ثَلَاثمِائَة من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار أَبُو عُبَيْدَة يعطيهم جَفْنَة جَفْنَة ثمَّ أَعْطَاهُم تَمْرَة تَمْرَة ثمَّ ضرب لَهُم الْبَحْر بِدَابَّة يُقَال لَهَا العنبر فَأَكَلُوا مِنْهَا شهرا ثمَّ أَخذ أَبُو عُبَيْدَة ضلعا فنصبه فَمر رَاكب الْبَعِير تَحْتَهُ فَلَمَّا رجعُوا إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبرُوهُ فَقَالَ هُوَ رزق رزقتموه من اللَّه هَل عنْدكُمْ مِنْهُ شَيْء وسمى هَذَا الْجَيْش جَيش الْخبط وَذَلِكَ أَنهم جَاعُوا فَكَانُوا يَأْكُلُون الْخبط حَتَّى صَارَت أشداقهم كأشداق الْإِبِل

<<  <  ج: ص:  >  >>