بن قصي وَأم هَاشم بن الْمطلب خَدِيجَة بنت سعيد بن سعد بن سهم وَأم هَاشم وَالْمطلب وَعبد الشَّمْس بنى عبد منَاف عَاتِكَة بنت مرّة السلمِيَّة يروي عَن مَالك وَابْن عُيَيْنَة وَكَانَ مولده بِمَكَّة سنة خمسين وَمِائَة فِي السّنة الَّتِي مَاتَ فِيهَا أَبُو حنيفَة لِأَن أَبَا حنيفَة مَاتَ بِبَغْدَاد فِي شهر رَجَب سنة خمسين وَمِائَة وَولد فِي تِلْكَ السّنة الشَّافِعِي بغزة من بِلَاد فلسطين وَمَات عَنهُ أَبوهُ وَهُوَ بن سنتَيْن فَحَملته أمه إِلَى دَارهم بالحجاز فِي أجياد فَنَشَأَ بِمَكَّة وترعرع بهَا وجالس أهل الْعلم وَفتح عَلَيْهِ فِيهِ مَا حرم غَيره مثله حَتَّى كَانَ مُسلم بن خَالِد الزنْجِي يحثه على الْفتيا يَقُول سَمِعت الشَّافِعِي يَقُول قَالَ لي مُسلم الزنْجِي وَأَنا بن خمس عشرَة سنة أفت يَا أَبَا عبد الله فقد آن لَك ان تفتى فَلم يزل ذَلِك دأبه يزْدَاد كل يَوْم دفْعَة وَفِي الْعلم بَصِيرَة وقدوة إِلَى أَن توفّي رَحمَه الله بالفسطاط فِي شهر ربيع الأول سنة أَربع وَمِائَتَيْنِ وَدفن عِنْد مُعْتَبر بَاب الشَّمْس بالفسطاط فَرَجَعُوا فَرَأَوْا هِلَال شهر ربيع الآخر وقبره مَشْهُور يزار قد أخرجنَا مناقبه من يَوْم ولد إِلَى يَوْم توفّي فِي غير الْكتاب فَلذَلِك لم نمعن فِي ذكر الحكايات المروية فِي شمائله فِي هَذَا الْكتاب لاقتناعنا بِمَا ذَكرْنَاهُ منا فِي ذَلِك الْكتاب فان قصدنا فِي هَذَا الْكتاب الِاخْتِصَار وَلُزُوم الِاقْتِصَار
• مُحَمَّد بن عِكْرِمَة بن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن هِشَام المَخْزُومِي الْقرشِي أَبُو عَبْد اللَّهِ من أهل الْمَدِينَة يرْوى عَن مُحَمَّد بن