للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُسَيْلمَة صَاحب الْيَمَامَة وَقدم وَفد غَسَّان ووفد عبس ووفد كِنْدَة ووفد محَارب ووفد خولان وَكَانَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا قدم عَلَيْهِ الْوُفُود لبس أحسن ثِيَابه وَأمر أحبابه بذلك وَقدم وَفد مُرَاد رَأْسهمْ فَرْوَة بْن مسيك الْمرَادِي وَاسْتَعْملهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على مُرَاد ومذحج وَبعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالِد بْن الْوَلِيد على الصَّدقَات إِلَيْهِم وَكتب لَهُم كتابا بذلك وَدخل أَبُو ذَر على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ جَالس وَحده فَقَالَ يَا أَبَا ذَر إِن لِلْمَسْجِدِ تَحِيَّة قَالَ وَمَا تحيته يَا رَسُول اللَّه قَالَ رَكْعَتَانِ فَقَامَ فركعهما ثمَّ قَالَ إِنَّك أَمرتنِي بِالصَّلَاةِ فَمَا الصَّلَاة قَالَ خير مَوْضُوع فَمن شَاءَ أقل وَمن شَاءَ أَكثر فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه أَي الْأَعْمَال أحب إِلَى اللَّه قَالَ إِيمَان بِاللَّه وَجِهَاد فِي سَبيله قَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>