وأعتقها وَتزَوج بهَا وَمَاتَتْ صَفِيَّة بنت حييّ سنة خمسين ثمَّ تزوج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخر هَذِه السّنة أم حَبِيبَة بنت أبي سُفْيَان بْن حَرْب وَكَانَت قبله تَحت عبيد اللَّه بْن جحش وَكَانَت بِأَرْض الْحَبَشَة مَعَ زَوجهَا مهاجرة فَمَاتَ زَوجهَا عبيد اللَّه بْن جحش فَبعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرو بْن أُميَّة الضمرِي إِلَى النَّجَاشِيّ ليخطبها لرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ وَليهَا فِي تِلْكَ النَّاحِيَة إِذْ كَانَ سُلْطَانا وَلم يكن ولى بِتِلْكَ النَّاحِيَة وَالسُّلْطَان ولى من لَا ولى لَهُ وَكَانَ الَّذِي تولى الْخطْبَة عَلَيْهَا وَالسَّعْي فِي أمرهَا سعيد بْن الْعَاصِ وَكَانَ وَليهَا حِينَئِذٍ بالبعد فَخرجت أم حَبِيبَة مَعَ جَعْفَر بْن أبي طَالب من أَرض الْحَبَشَة إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَاتَتْ أم حَبِيبَة سنة أَربع وَأَرْبَعين وَتزَوج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَيْمُونَة بنت الْحَارِث بْن حزن بْن بجير بْن الْهَرم بْن رويبة بْن عَبْد اللَّه بْن عَامر بْن صعصعة وَكَانَت قبله تَحت أبي رهم بْن عَبْد الْعُزَّى من بني عَامر بْن لؤَي وَمَاتَتْ مَيْمُونَة سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَهِي خَالَة عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس لِأَن أم عَبَّاس أم الْفضل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute