للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَرَأى بهَا بَيَاضًا قدر الدِّرْهَم ثمَّ طَلقهَا وَلم يدْخل بهَا فَمَاتَتْ بعد ذَلِك بأَرْبعَة أشهر وَقد أعْطى الْمُقَوْقس ملك الْإسْكَنْدَريَّة لرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَارِيَة يُقَال لَهَا مَارِيَة الْقبْطِيَّة فأولدها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِبْرَاهِيم ابْنه وَخرج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الدُّنْيَا يَوْم خرج وَعِنْده تسع نسْوَة عَائِشَة بنت أبي بكر الصّديق وَحَفْصَة بنت عمر بْن الْخطاب وَسَوْدَة بنت زَمعَة بْن قيس بْن عَبْد شمس وَأم حَبِيبَة بنت أبي سُفْيَان بْن حَرْب وَزَيْنَب بنت جحش بْن رِئَاب وَأم سَلمَة بنت أبي أُميَّة بْن الْمُغيرَة ووميمونة بنت الْحَارِث بْن حزن وَجُوَيْرِية بنت الْحَارِث بن أبي ضرار وَصفِيَّة بنت حييّ بْن أَخطب وَأما أَوْلَاد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهم كلهم من خَدِيجَة بنت خويلد بْن أَسد إِلَّا إِبْرَاهِيم فَإِنَّهُ من مَارِيَة الْقبْطِيَّة وَأما أَوْلَاد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأولهم عَبْد اللَّه وَهُوَ أكبرهم والطاهر وَالطّيب وَالقَاسِم وَقد قيل إِن عَبْد اللَّه هُوَ الطَّاهِر وَهُوَ أول مَوْلُود ولد لرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قَالَت قُرَيْش صَار مُحَمَّد أَبتر لِأَن ابْنه توفّي أنزل اللَّه إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ

<<  <  ج: ص:  >  >>