بْن مُحصن وثابت بْن أقرم أَخا بني العجلان طَلِيعَة أَمَامه وَخرج طليحة بن خويلد المتنبىء وَأَخُوهُ سَلمَة بْن خويلد أَيْضا طَلِيعَة لمن وراءهما فَالْتَقَيَا عكاشة بْن مُحصن وثابت بْن أقرم فَانْفَرد طليحة بعكاشة وَسَلَمَة بْن خويلد بِثَابِت فَأَما سَلمَة فَلم يلبث ثَابتا أَن قَتله ثمَّ صرخَ طليحة وَقَالَ يَا سَلمَة أَعنِي على الرجل فَإِنَّهُ قاتلي فاكتنفا عكاشة حَتَّى قتلاه وكرا رَاجِعين إِلَى من وراءهما فَلَمَّا وصل خَالِد والمسلمون إِلَى ثَابت بْن أقرم وعكاشة بْن مُحصن وهما قتيلان عظم ذَلِك على الْمُسلمين وَرَاءَهُمْ ثمَّ مضى خَالِد حَتَّى نزل على طىء فِي خللهم سلمى فَضرب مُعَسْكَره وانضم إِلَيْهِ من كَانَ من الْمُسلمين فِي تِلْكَ الْقَبَائِل ثمَّ تهَيَّأ لِلْقِتَالِ وَسَار إِلَى طليحة وَهُوَ على مَائه والتقى مَعَه طليحة فِي سَبْعمِائة رجل من بني فَزَارَة فَاقْتَتلُوا قتالا شَدِيدا وطليحة متلفف فِي كسَاء لَهُ بِفنَاء بَيت لَهُ من شعر يتنبأ ويسجع فهز عُيَيْنَة بْن حصن الْحَرْب وَشد الْقِتَال ثمَّ كرّ على طليحة فَقَالَ هَل جَاءَك جِبْرِيل بعد قَالَ لَا فَرجع عُيَيْنَة وَقَاتل حَتَّى إِذا هزته الْحَرْب كرّ عَلَيْهِ ثَانِيًا وَقَالَ لَا أَبَا لَك هَل جَاءَك جِبْرِيل بعد قَالَ نعم قَالَ فَمَاذَا قَالَ لَك قَالَ قَالَ لي إِن لَك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute