للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِإِخْرَاج هَانِئ بْن عُرْوَة إِلَى السُّوق وَأمر بِضَرْب رقبته فِي السُّوق ثمَّ بعث عبيد اللَّه بْن زِيَاد برأسي مُسلم بْن عقيل بن أَبى طَالب وهانى بْن عُرْوَة مَعَ هَانِئ بْن أبي حَيَّة الوداعي وَالزُّبَيْر بْن الأروح التَّمِيمِي إِلَى يزِيد بْن مُعَاوِيَة فَلَمَّا بلغ الْحُسَيْن بْن عَليّ الْخَبَر بمصاب النَّاس بِمُسلم بْن عقيل خرج بِنَفسِهِ يُرِيد الْكُوفَة وَأخرج عبيد اللَّه بْن زِيَاد عمر بْن سعد إِلَيْهِ فقاتله بكربلاء قتالا شَدِيدا حَتَّى قتل عطشانا وَذَلِكَ يَوْمًا عَاشُورَاء يَوْم الْأَرْبَعَاء سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَقد قيل إِن ذَلِك الْيَوْم كَانَ يَوْم السبت وَالَّذِي قتل الْحُسَيْن بْن عَليّ هُوَ سِنَان بْن أنس النَّخعِيّ وَقتل مَعَه من أهل بَيته فِي ذَلِك الْيَوْم الْعَبَّاس بْن عَليّ بْن أبي طَالب وجعفر بْن عَليّ بْن أبي طَالب وَعبد اللَّه بْن عَليّ بْن أبي طَالب الْأَكْبَر وَعبد اللَّه بْن الْحسن بْن عَليّ بْن أبي طَالب وَالقَاسِم بْن الْحسن بْن عَليّ بْن أبي طَالب وَعون بْن عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر بْن أبي طَالب وَمُحَمّد بْن عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر بْن أبي طَالب وَعبد اللَّه بْن عقيل بْن أبي طَالب وَمُحَمّد بْن أبي سعيد بْن عقيل بْن أبي طَالب واستصغر عَليّ بْن الْحُسَيْن بْن عَليّ فَلم يقتل

<<  <  ج: ص:  >  >>