سنة أَربع وَسِتِّينَ وَكَانَت إمارته أَرْبَعِينَ لَيْلَة وَصلى عَلَيْهِ عُثْمَان بْن عَنْبَسَة بْن أبي سُفْيَان وَكَانَ نقش خَاتمه يَا اللَّه نستعين مُعَاوِيَة وقبره بِدِمَشْق مَرْوَان بْن الحكم وَولي مَرْوَان بْن الحكم بْن أبي الْعَاصِ بْن أُميَّة بْن عَبْد شمس بَايعه أهل الشَّام بالجابية وَأمه آمِنَة بنت عَلْقَمَة بْن صَفْوَان بْن أُميَّة بْن مخدش الكعبي وَلما وصل الْخَبَر بِمَوْت مُعَاوِيَة الْحجاز بَايعُوا عَبْد اللَّه بْن الزبير بْن الْعَوام وكنية بْن الزبير أَبُو خبيب وَبَايع لَهُ أهل الْعرَاق وَأهل الْحجاز وَأم عَبْد اللَّه بْن الزبير أَسمَاء بنت أبي بكر فَكَانَ يخْطب لِابْنِ الزبير بالحجاز وَالْعراق ويخطب بِالشَّام إِلَى الْمغرب لمروان بْن الحكم إِلَى أَن مَاتَ مَرْوَان بْن الحكم فِي شهر رَمَضَان سنة خمس وَسِتِّينَ بِدِمَشْق وَقد قيل إِن مَرْوَان مَاتَ بَين دمشق وفلسطين وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ ثَلَاث وَسِتُّونَ سنة وَكَانَت ولَايَته عشرَة أشهر إِلَّا ثَلَاث ليل وَصلى عَلَيْهِ ابْنه عَبْد الْملك بْن مَرْوَان قد عهد إِلَيْهِ فِي حَيَاته وَكَانَ نقش خَاتم مَرْوَان آمَنت بالعزيز الْحَكِيم وَقد قيل إِن نقش خَاتم مَرْوَان كَانَ الْعِزَّة لله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute