للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَأتى عتبَة فَقَالَ يَا مُحَمَّد أَنْت خير أم عَبْد اللَّه فَسكت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فَإِن كنت تزْعم أَن هَؤُلَاءِ خير مِنْك فقد عبدُوا الالهة الَّتِي عبت وَإِن كنت تزْعم أك خير مِنْهُم فَتكلم حَتَّى تسمع قَوْلك أما وَالله مَا رَأينَا سخلة قطّ أشأم على قومه مِنْك فرقت جماعتنا وشتت أمرنَا وعبت ديننَا أمرنَا وعبت ديننَا وفضحتنا فِي الرعب حَتَّى لقد طَار فيهم أنن قُرَيْش كَاهِنًا وَالله مَا تنْتَظر إِلَّا أَن يقوم بَعْضنَا إِلَى بعض بِالسُّيُوفِ حَتَّى نتفانى أَيهَا الرجل إِن كَانَ إِنَّمَا بك الباه فاختر أَي نسَاء قُرَيْش شِئْت حَتَّى أزَوجك عشرا وَإِن كَانَ إِنَّمَا بك الْحَاجة جَمعنَا لَك حَتَّى تكون أغْنى قُرَيْش مَالا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أفرغت قَالَ نعم فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسم اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَن الرَّحِيم حَتَّى بلغ فاناعرضوا فقد انذرتكم صعقة مثل صعقة عَاد وَثَمُود فَقَالَ لَهُ عتبَة حَسبك حَسبك مَا عنْدك غير هَذَا ثمَّ رَجَعَ إِلَى

<<  <  ج: ص:  >  >>