قتل يَوْم عَاشُورَاء بكربلاء يَوْم السبت وَهُوَ عطشان سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَحمل رَأسه إِلَى الشَّام وَكَانَ لَهُ يَوْم قتل ثَمَان وَخَمْسُونَ سنة وَقد قيل سِتّ وَخَمْسُونَ وَالَّذِي قَتله يَوْمئِذٍ سِنَان بْن أنس النَّخعِيّ وَكَانَ الْحُسَيْن بْن عَليّ يخضب بِالسَّوَادِ وَاخْتلف فِي مَوضِع رَأسه فَمنهمْ من زعم أَن رَأسه على رَأس عَمُود فِي مَسْجِد جَامع دمشق عَن يَمِين الْقبْلَة وَقد رَأَيْت ذَلِك العمود وَمِنْهُم من زعم أَن رَأسه فِي البرج الثَّالِث من السُّور على بَاب الفراديس بِدِمَشْق وَمِنْهُم من زعم أَن رَأسه بِقَبْر مُعَاوِيَة وَذَلِكَ أَن يزِيد دفن رَأسه فِي قبر أَبِيه وَقَالَ أحصنه بعد الْمَمَات فَأَما جثته فبكربلاء وَفِي قَتله أَخْبَار كَثِيرَة تنكبنا ذكرهَا لِأَن شرطنا فِي هَذَا الْكتاب الِاخْتِصَار وَلُزُوم الِاقْتِصَار وَالله أعلم
• حَمْزَة بْن عَبْد الْمطلب بْن هَاشم عَم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كنيته أَبُو يعلى قَتله وَحشِي بْن حَرْب مولى جُبَير بْن مطعم يَوْم أحد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute