للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَبلغ الْعَيْنِيّ فَقَالَ:

(مَنَارَة كعروس الْحسن إِذْ جليت ... وهدمها بِقَضَاء الله وَالْقدر /)

(قَالُوا أُصِيب أحبيت بِعَين قلت ذَا غلط ... مَا أوجب الْهدم إِلَّا خسة الْحجر)

قَالَ الْمُؤلف: وَهَذَانِ البيتان عملهما لَهُ النواجي - لَا بَارك الله فِيهِ.

وَورد لصَاحب التَّرْجَمَة سُؤال فِي الْفَرَائِض منظوم مَعْنَاهُ:

إِن وَرَثَة اقتسموا مَال مُورثهم وَفِيهِمْ غَاصِب، ثمَّ قبل وَفَاء دينه طالبهم صَاحب الدّين، فَقَالَ: لَا أعطي إِلَّا مَا يخصني، وَكَانُوا عَالمين بِالدّينِ، فَأجَاب عَنهُ بِبَيْت وَاحِد، وَتعقبه فِيهِ السيرجي:

(لصَاحب الدّين أَخذ الدّين أجمعه ... فِي حِصَّة الْغَاصِب الْمَذْكُور فِي طلق)

(وَقِسْمَة المَال قبل الدّين بَاطِلَة ... وَبعد أَن علمُوا ضرب من الْحمق)

<<  <  ج: ص:  >  >>