وَكَذَا وَقع ذَلِك لعبد بن حميد - أَيْضا - روى عَن مُسلم بن إِبْرَاهِيم، وروى عَنهُ مُسلم بن الْحجَّاج فِي صَحِيحه حَدثنَا بِهَذِهِ التَّرْجَمَة بِعَينهَا. وَمِنْهَا يحيى بن أبي كثير روى عَن هِشَام وروى عَنهُ هِشَام، فشيخه هِشَام بن عُرْوَة وَهُوَ من أقرانه، والراوي عَنهُ ابْن ابي عبد الله الدستوَائي. بِفَتْح فَسُكُون وَضم الْفَوْقِيَّة نِسْبَة إِلَى دستواء بلد بالأهواز، وَقيل: إِلَى ثِيَاب تجلب مِنْهَا.