قلت وَلَا يخفى مَا فِيهِ من التحامل فَإِن رِجَاله مُخْتَلف فيهم فَهُوَ حسن على رَأْي جمَاعَة من الائمة
وَمن شواهده مَا اخرجه ابو نعيم فِي الْحِلْية من جِهَة الاعمش ثَنَا يزِيد بن وهب عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ يرفعهُ لَا يزَال اربعون رجلا من امتي قُلُوبهم على قلب ابراهيم يدْفع الله بهم عَن اهل الارض يُقَال لَهُم الابدال انهم لم يدركوه بِصَلَاة وَلَا بِصَوْم وَلَا بِصَدقَة قَالُوا يَا رَسُول الله فَبِمَ يدركونها قَالَ بالسخاء
قَالَ صَاحب الْمُغنِي من الْحَنَابِلَة هُوَ حَدِيث غَرِيب
الحَدِيث الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ من بنى بِنَاء فَوق مَا يَكْفِيهِ كلف يَوْم الْقِيَامَة ان يحملهُ على عَاتِقه
اخرجه ابو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث سُفْيَان الثَّوْريّ عَن سَلمَة بن كهيل عَن ابي عُبَيْدَة عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره وَقَالَ غَرِيب من حَدِيث الثَّوْريّ تفرد بِهِ الْمسيب بن وَاضح عَن يُوسُف بن اسباط عَن الثَّوْريّ