واسنده ابو احْمَد العسكري فِي الامثال وَقَالَ توهم كثيرب من النَّاس فِي هَذَا الحَدِيث انه حث على الاكثار من الطَّعَام وَهَذَا غلط بل مَعْنَاهُ ان الْقَوْم كَانُوا يخففون فِي الْمطعم ويدع المتغذي مِنْهُم الْغذَاء وَلم يبلغ الشِّبَع ويتوصون بذلك
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك فِي كتاب الطِّبّ الَّذِي قبل بَاب الرقَاق حَدثنِي ابو بكر مُحَمَّد بن بالوية ثَنَا معَاذ بن الْمثنى الْعَبْدي ثَنَا سيف بن مكين ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن المَسْعُودِيّ عَن ابيه عَن الْحسن بن سعد عَن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن مَسْعُود عَن ابيه عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ عَلَيْكُم بألبان الْبَقر وسمنانها واياكم ولحومها فَإِن البانها وسمنانها دَوَاء وشفاء ولحومها دَاء
وَقَالَ هَذَا حَدِيث صَحِيح وَلم يخرجَاهُ قلت بل هُوَ مُنْقَطع وَفِي صِحَّته نظر فَإِن فِي الصَّحِيح ان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضحى عَن نِسَائِهِ بالبقر وَهُوَ لَا يتَقرَّب بالداء
وروى ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث عبد الله بن مَسْعُود مَرْفُوعا مَا انْزِلْ الله من دَاء الا وَانْزِلْ لَهُ دَوَاء فَعَلَيْكُم بألبان الْبَقر فَإِنَّهَا ترم