للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَحَدِيث شَدَّاد أَخْرَجَهُ ابْن حبَان فِي كتاب الضُّعَفَاء من طَرِيق زيد بْن أَبِي الْحباب عَن عِيسَى عَن لَاحق بْن النُّعْمَان عَن عَلِيّ بْن الجهم عَن عَبْد الله بْن شَدَّاد بْن أَوْس عَن أَبِيهِ فَذكر نَحْو مَا تقدم، قَالَ ابْن حبَان لَا أعرف عَليّ ابْن الجهم هَذَا من هُوَ، قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر هُوَ مَجْهُول وَأما عَلِيّ بْن الجهم الشَّامي الشَّاعِر الْمَشْهُور فِي أَيَّام المتَوَكل فقد كَانَ يطْلب الحَدِيث وَيظْهر السّنة وَهُوَ مُتَأَخّر عَن الْمَذْكُور، وَحَدِيث أَبِي هُرَيْرَةَ أَخْرَجَهُ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ فِي نَوَادِر الْأُصُول قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُد بْن حَمَّاد الْعَبْسِي حَدَّثَنَا الْيَقظَان بْن عمار بْن يَاسر حَدَّثَنَا ابْن شهَاب الزُّهْرِيّ عَن أَبِي سَلمَة عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً آمَنَهُ اللَّهُ مِنَ الْخِصَالِ الثَّلَاث من الْجُنُون والجذام والبرص فَإِذَا بَلَغَ خَمْسِينَ سَنَةً وَهُوَ الدَّهْرُ خَفَّفَ عَنْهُ السَيِّئَاتِ فَإِذَا بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً فَهُوَ فِي إِدْبَارٍ مِنْ قُوَّتِهِ رَزَقَهُ اللَّهُ الإِنَابَةَ فِيمَا يُحِبُّهُ فَإِذَا بَلَغَ سَبْعِينَ سَنَةً وَهُوَ الْحُقْبُ أَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ فَإِذَا بَلَغَ ثَمَانِينَ سنة وَهُوَ الحرس ثبتَتْ حَسَنَاته وَمُحِيَتْ سَيِّئَاتُهُ فَإِذَا بَلَغَ تِسْعِينَ سنة وَهُوَ العقد وَقد ذَهَبَ الْعَقْلُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ من ذَنبه وَمَا تَأَخّر وشفع فِي أَهْلِ بَيْتِهِ وَسَمَّاهُ أَهْلُ السَّمَاءِ أَسِيرَ اللَّهِ فَإِذَا بَلَغَ مِائَةَ سَنَةٍ سُمِّيَ حَبِيبَ اللَّهِ فِي الأَرْضِ وَحَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ حَبِيبَهُ فِي الأَرْضِ، وَقَالَ ابْن مرْدَوَيْه حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن حَامِد الْبَلْخِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن صالِح بْن سهل التِّرْمِذِيّ حَدَّثَنَا دَاوُد حَمَّاد بْن الفرافصة فَذكر مثله لَكِن زَاد فِي أَوله قصَّة وَهِي بَينا النَّبِي يَوْمًا جَالِسا فِي عدَّة من أَصْحَابه إِذْ دخل شيخ كَبِير متكئ عَلَى عكازة لَهُ فَسلم على النَّبِي وَأَصْحَابه فَردُّوا عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ رَسُول الله اجْلِسْ يَا حَمَّاد فَإنَّك عَلَى خير فَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالب بِأبي وَأمي يَا رَسُول الله قلت لِحماد اجْلِسْ فَإنَّك عَلَى خير قَالَ نعم يَا أَبَا الْحَسَن إِذا بلغَ العبدُ فَذكر الحَدِيث وَقَالَ فِيهِ وَإِذا بلغ سِتِّينَ سنة وَهُوَ الْوَقْف أَي هُوَ إِلَى سِتِّينَ فِي إقبال من قوته وَبعد السِّتين فِي إدبار من قوته وَقَالَ فِيهِ فَإِذا بلغ تسعين سنة انحنى وَيذْهب الْعقل من نَفسه، وَأخرجه أَبُو مُوسَى من طَرِيق ابْن مرْدَوَيْه وَقَالَ هَذَا الحَدِيث لَهُ طرق غرائب وَهَذِه الطَّرِيق أغربها وفيهَا أَلْفَاظ لَيست فِي غَيرهَا وَهُوَ كَمَا قَالَ وَحَدِيث ابْن عُمَر أَخْرَجَهُ أَحْمَد من طَرِيق الْفرج بْن فضَالة حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الله الْعَرْزَمِي عَن مُحَمَّد بْن عَبْد الله عَمْرو بْن عُثْمَان عَن عَبْدِ الله بْن عُمَر بْن الْخَطَّاب عَن النَّبِي قَالَ مثل حَدِيث أنس وَحَدِيث أنس لَهُ طرق غير الطَّرِيقَيْنِ اللَّذين ساقهما ابْن الْجَوْزِيّ، قَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَة بْن فُضَيْل بْن عِيَاض حَدَّثَنَا عَبْد الْملك بْن إِبْرَاهِيم الجدي حَدثنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي الموَالِي حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن أَبِي عَبْد الله عَن عَبْد الله بْن عَمْرو بْن عُثْمَان عَن جَعْفَر بْن عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي

<<  <  ج: ص:  >  >>