(أَبُو نُعَيْم) حَدَّثَنَا أَبُو غانِم سهل بْن إِسْمَاعِيل الوَاسِطِيّ حَدَّثَنَا مَحْمُود بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الشَّامي حَدَّثَنَا بَقِيَّة بْن الْوَلِيد عَن ثَوْر بْن يزِيد عَن خَالِد بْن معدان عَنْ وَاثِلَةَ مَرْفُوعا: الْمُتَعَبِّدُ بِغَيْرِ فِقْهٍ كالْحِمَارِ فِي الطَّاحُونَةِ، لَا يَصِحُّ: مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم يضع (قلت) تَابعه نُعَيْم بْن حمّاد عَن بَقِيَّة أَخْرَجَهُ الطَّيَالِسِيّ فِي ترغيبه أَنْبَأنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بن باكونة الشِّيرَازِيّ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمد مُحَمَّد بْن أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن شهريار حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن رزق الله حَدَّثَنَا نُعَيْم عَن بَقِيَّة بِهِ وَالله أعلم.
(الْخَطِيب) أَنبأَنَا مُحَمَّد بن طَلْحَة الثعالبي حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن سختويه النَّيْسَابُورِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر حَدَّثَنَا ابْن حَفْص الزَّاهِد حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا خَالِد بْن يزِيد بْن جَعْفَر الْأنْصَارِيّ الْكُوفيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي ذِئْب عَن نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا: يَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ يَحْسُدُ الْفُقَهَاءُ بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَيَغَارُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ كَتَغَايُرِ التُّيُوسِ: إِسْحَاقُ مُتَّهَمٌ بِالْوَضْعِ.
(الْحَاكِم) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَعْقُوب حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحجَّاج بْن عِيسَى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن رستم حَدَّثَنَا عُمَر أَبُو حَفْص الْعَبْدي عَن إِسْمَاعِيل بْن سميع عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعا: الْعُلَمَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ عَلَى الْعِبَادِ مَا لَمْ يُخَالِطُوا السُّلْطَانَ وَيَدْخُلُوا فِي الدُّنْيَا فَإِذَا دَخَلُوا فِي الدُّنْيَا وَخَالَطُوا السُّلْطَانَ فَقَدْ خَانُوا الرُّسُلَ فَاعْتَزِلُوهُمْ: تَابعه مُحَمَّد بْن مُعَاويَة النَّيْسَابُورِي عَن مُحَمَّد بْن يزِيد عَن إِسْمَاعِيل وَالْعَبْدِيُّ مَتْرُوكٌ وَإِبْرَاهِيم لَا يعرف وَمُحَمَّد بْن مُعَاويَة كَذَّاب (قلت) الحَدِيث لَيْسَ بِموضوع وَقد أَخْرَجَهُ الْحَسَن بْن سُفْيَان فِي مُسْنده حَدَّثَنَا مخلد بْن مَالك حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن رستم وَإِبْرَاهِيم بْن رستم مَعْرُوف مروزي جليل قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي لِسَان الْمِيزَان وَثَّقَهُ ابْن معِين وَأَبُو حاتِم وَقَالَ كَانَ يذكر بِفقه وَعبادَة وَمحله الصدْق وَعرض عَلَيْهِ الْمَأْمُون الْقَضَاء فامتنعَ فأعفاهُ فَرجع إِلَى منزله فَتصدق بِعشْرَة آلَاف دِرْهَم وَكَانَ الْمَأْمُون يجله وأتاهُ ذُو الرياستين إِلَى منزله فَلم يَتَحَرَّك لَهُ حكاهُ الْحَاكِم فِي تَارِيخه.
وَقَالَ فِي تَرْجَمته سَمِعَ من مَنْصُور بْن عَبْد الحميد الْمَرْوَزِيّ صَاحب أنس وَمن مَالك وَابْن أَبِي ذِئْب وَالثَّوْري وَشعْبَة وَغَيرهم وروى عَنْهُ أَحْمَد بْن حَنْبَل وَأَبُو خَيْثَمَة وَغَيرهمَا وَقَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute