الدَّارَقُطْنِيّ مَشْهُور وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَقَالَ يُخطئ.
وَله طريقٌ آخر قَالَ الديلمي أَنْبَأنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُثْمَان القومساني حَدَّثَنَا أَبُو طَلْحَة عَبْد الْوَهَّاب بْن مُحَمَّد بْن طَاهِر الْهَرَويّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الْهَرَويّ حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عُرْوَة حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن النَّضر حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يزِيد بْن سَابق حَدَّثَنَا نوح بْن أَبِي مَرْيَم عَن إِسْمَاعِيل بْن سميع الْحَنَفِيّ بِهِ.
وَقد ورد هَذَا الحَدِيث بِهذا اللَّفْظ من حَدِيث عَلِيّ بْن أَبِي طَالب مَرْفُوعا أَخْرَجَهُ العسكري وَورد مَوْقُوفا عَلَى جَعْفَر بْن مُحَمَّد أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْم فِي الْحِلْية.
وَله شَاهد نَحوه من حَدِيث عُمَر بْن الْخَطَّاب أَخْرَجَهُ الديلمي فِي مُسْند الفردوس وَله شَوَاهِد بِمعناهُ كَثِيرَة صَحِيحَة وَحسنه فَوق الْأَرْبَعين حَدِيثا وَهَذَا الحَدِيث الَّذِي نحنُ فِي الْكَلَام عَلَيْهِ يحكم لَهُ عَلَى مُقْتَضى صناعَة الحَدِيث بالْحسنِ وَالله أعلم.
(ابْن عدي) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حمدَان حَدَّثَنَا سَعِيد بْن رَحْمَة حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن شُعَيْب بْن شَابُور عَن طَلْحَة بْن يزِيد عَن مُوسَى بْن عُبَيْدَة عَن سَعِيد بْن أَبِي هِنْد عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ مَرْفُوعا: يَبْعَثُ اللَّهُ الْعُلَمَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ يَا مَعْشَرَ الْعُلَمَاءِ إِنِّي لَمْ أَضَعْ عِلْمِي فِيكُمْ إِلا لِعِلْمِي بِكُمْ وَلَمْ أَضَعْ عِلْمِي فِيكُمْ لأُعَذِّبَكُمُ انْطَلِقُوا فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ.
وَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لَا تُحَقِّروا عَبْدًا آتَيْتُهُ عِلْمًا فَإِنِّي لَمْ أُحَقِّرْهُ حِينَ عَلَّمْتُهُ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: طَلْحَةُ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ وَهَذَا الحَدِيث بِهذا الْإِسْنَاد بَاطِل وَإِن كَانَ الرَّاوِي عَنْهُ صَدَقَة بْن عَبْد الله وَهُوَ ضَعِيف فقد رواهُ عَنْهُ مُحَمَّد بْن شُعَيْب بْن شَابُور وَهُوَ ثِقَة فَلَزِمَ هَذَا الحَدِيث طَلْحَة بْن زيد (قلت) أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن أَبِي مَرْيَم حَدَّثَنَا عَمْرو بْن أَبِي سَلمَة التنيسِي حَدَّثَنَا صَدَقَة بْن عَبْد الله عَن طَلْحَة بْن زيد بِهِ وَالله أعلم.
(ابْن عدى) حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن عَبْد الله الْقطَّان حَدَّثَنَا عَامر بْن سيار حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن الْقُرَشِيّ عَن مَكْحُول عَنْ أَبِي أُمَامَة أَوْ عَن وَاثِلَة بْن الْأَسْقَع مَرْفُوعا: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْعُلَمَاءَ فَقَالَ: إِنِّي لَمْ أَسْتَوْدِعْ حُكْمِي قُلُوبَكُمْ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُعَذِّبَكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ.
قَالَ ابْن عدي هَذَا مُنْكَرٌ لَمْ يُتَابع عَلَيْهِ الثِّقَات (قلت) لَهُ طَرِيق لَا بَأْس بِهِ قَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زُهَيْر التسترِي حَدَّثَنَا الْعَلَاء بْن مسلمة حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الطَّالقَانِي حَدَّثَنَا ابْن الْمُبَارك عَن سُفْيَان عَن سماك بْن حَرْب عَن ثَعْلَبَة بْن الحكم قَالَ قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute