للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عُبَيْد حدَّثَنِي يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن بشير الْعَنزي حَدَّثَنَا سهل بْن عَامر البَجلِيّ عَن عَمْرو بْن جَمِيع عَن جَعْفَر عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن قَالَ قَالَ رَسُول الله للزبابية إِلَى فَسَقَةِ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ أَسْرَعُ مِنْهُمْ إِلَى عَبَدَةِ النِّيرَانِ وَالأَوْثَانِ فَيَقُولُونَ يَا رَبِّ بُدِئَ بِنَا يَا رَبِّ سُورِعَ إِلَيْنَا فَيُقَالُ مَنْ يَعْلَمُ كَمَنْ لَا يَعْلَمُ.

وَقَالَ الذَّهَبِيّ وَقَالَ الْخَطِيب وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإيِمَان فِي الرَّقَائِق وَقَالَ الديلمي أَنْبَأنَا أَبِي أَنْبَأنَا الميداني أَنْبَأنَا أَبُو طَالب الخرمي حَدَّثَنَا ابْن الصَّلْت حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عبيد الله الْحداد حَدَّثَنَا عُمَر بْن الْحَرْث حَدَّثَنَا عِكْرِمَة بْن عمار عَن طَاوس عَن ابْن عَبَّاس رَفعه يدْخل فسقة حَملَة الْقُرْآن النَّار قبل عَبدة الْأَوْثَان بألفي عَام.

أَنْبَأنَا أَبُو الْحُسَيْن بْن بَشرَان أَنْبَأنَا إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى بْن أَسد الْمَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا مَعْرُوف الْكَرْخِي عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ: إِنَّ فِي جَهَنَّمَ لواديًا تتعوذ مِنْهُ فِي كل يَوْم سبع مَرَّات وَإِن فِي ذَلِكَ الْوَادي لَجُبًّا تَتَعَوَّذُ جَهَنَّمُ وَالْوَادِي مِنْ ذَلِكَ الْجُبِّ كُلَّ يَوْم سبع مَرَّات وَإِن فِي ذَلِكَ الْجُبِّ لَحَيَّةً تَتَعَوَّذُ جَهَنَّمُ وَالْوَادِي وَالْجُبُّ مِنْ تِلْكِ الْحَيَّةِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ يُبْدَأُ بِفَسَقَةِ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ فَيَقُولُونَ أَيْ رَبِّ بُدِئَ بِنَا قَبْلَ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ فَيُنَادَوْنَ لَيْسَ مَنْ عَلِمَ كَمَنْ لَا يَعْلَمُ.

وَقَالَ أَبُو نُعَيْم فِي الْحِلْية حَدثنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل حدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا سيار بْن حاتِم حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن سُلَيْمَان عَن ثَابت عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِنَّ اللَّهَ يُعَافِي الأَمِيينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا لَا يُعَافِي الْعُلَمَاءَ.

قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ تفرد بِهِ سيار عَن جَعْفَر ولَم نَكْتُبهُ إِلَّا من حَدِيث أَحْمَد بْن حَنْبَل انْتهى.

وقَالَ أَحْمَد هَذَا حَدِيث مُنكر وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات وَأوردهُ الضياء الْمَقْدِسِي فِي المختارة وهما طرفا نقيض.

وَقَالَ أَبُو نُعَيْم فِي الْحِلْية حَدَّثَنَا عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جفعر حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِي حَدَّثَنَا سهل بْن بَحر حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السّلمِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن الْمُبَارك عَن سُفْيَان الثَّوْريّ عَن أَبِي الزِّنَاد عَن أَبِي حَازِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: خِيَارُ أُمَّتِي عُلَمَاؤُهَا وَخِيَارُ عُلًمَائِهَا رُحَمَاؤُهَا أَلا وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَغْفِرُ لِلْجَاهِلِ أَرْبَعِينَ ذَنْبًا قَبْلَ أَنْ يَغْفِرَ لِلْعَالِمِ ذَنْبًا وَاحِدًا أَلا وَإِنَّ الْعَالِمَ الرَّحِيمَ يَجِيءُ يَوْم الْقِيَامَة

<<  <  ج: ص:  >  >>