وَقَالَ ابْن أبي عَاصِم فِي السّنة حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن حُمَيْد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن دَاوُد عَن سُلَيْمَان بْن بِلَال عَن أبي حُسَيْن عَن نَافِع عَنِ ابْنِ عمر سَمِعت رَسُول الله يَقُولُ فِي أُمَّتِي رِجَالٌ يُكَذِّبُونَ بِمَقَادِيرِ الرَّحْمَنِ يَكُونُونَ كَذَّابِينَ ثُمَّ يَعُودُونَ مَجُوسَ هَذِهِ الأُمَّةِ وَهُمْ كِلابُ أَهْلِ النَّارِ.
وَقَالَ ابْن أبي عَاصِم حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مَيْمُون حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن خَالِد وَهُوَ عبدون الفرقساني حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن يزِيد عَن الْحَسَن الْبَصْرِيّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُول الله: مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ الْقَدَرِيَّةُ وَهُمُ الْمُجْرِمُونَ الَّذِينَ سَمَّاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي قَوْلِهِ {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضلال وسعر} وَالله أعلم.
(أَنْبَأنَا) مُحَمَّد بْن نَاصِر أَنْبَأنَا أَبُو عَلِيّ بْن الْبَنَّا أَنْبَأنَا هِلَال الحفاز أَنْبَأنَا أَبُو الْفَتْح أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بِمصر أَنْبَأنَا أَبُو عَبْد الله بْن عِيسَى حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مَنْصُور الْحَرْبِيّ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْص عَمْرو بْن بَحْر السقا حَدَّثَنَا مُعْتَمر بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا أَبُو الصّديق النَّاجِي عَن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ مَرْفُوعا: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَعَنَ أَرْبَعَةً عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيًّا الْقَدَرِيَّةَ وَالْجَهْمِيَّةَ وَالْمُرْجِئَةَ وَالرَّوَافِضَ قُلْنَا مَا الْقَدَرِيَّةُ قَالَ الَّذِينَ يَقُولُونَ بِالْخَيْرِ مِنَ اللَّهِ وَبِالشَّرِّ مِنْ إِبْلِيسَ أَلا إِنَّ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ مِنَ اللَّهِ فَمَنْ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ قُلْنَا فَمَا الْجَهْمِيَّةُ قَالَ الَّذِينَ يَقُولُونَ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَلا إِنَّ الْقُرْآنَ غَيْرُ مَخْلُوقٍ فَمَنْ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ قُلْنَا فَمَا الْمُرْجِئَةُ قَالَ الَّذِينَ يَقُولُونَ الإِيمَانُ قَوْلا بِلا عَمَلٍ قُلْنَا فَمَا الرَّوَافِضُ قَالَ الَّذِينَ يَشْتِمُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ أَلا فَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ، مَوْضُوع: الْحَرْبِيّ والراوي عَنْهُ مَجْهُولَانِ (قلت) وَكَذَا قَالَ فِي الْمِيزَان وَلسَانه وَالله أعلم.
(ابْن عدي) حَدَّثَنَا سَعِيد بْن هَاشم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى حَدَّثَنَا عَمْرو بْن هَاشم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن أبي كَرِيمَة حَدَّثَنَا خَالِد بْن مَيْمُون عَن الضَّحَّاك عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: أِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ يَهُودًا وَيَهُودَ أُمَّتِي الْمُرْجِئَةُ.
وَقَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُوسَى حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعِيد حَدَّثَنَا سُرَيج بْن يُونُس حَدَّثَنَا ابْن عُيَيْنَة عَن ابْن طَاوس عَن أَبِيهِ عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا: لَعَنَ اللَّهُ الْمُرْجِئَةَ قَوْمٌ يَتَكَلَّمُونَ على
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute