الإِيمَانِ بِغَيْرِ عَمَلٍ وَإِنَّ الصَّلاةَ وَالزَّكَاةَ وَالْحَجَّ لَيْسَ بِفَرِيضَةٍ فَإِنْ عَمِلَ فَحَسَنٌ وَإِنْ لَمْ يَعْمَلْ فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ.
قَالَ وَحَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَامر عَن عمر بْن حَفْص عَن مَعْرُوف بْن عَبْد الله الحفار عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ مَرْفُوعا: لَوْ أَنَّ مُرْجِئِيًّا أَوْ قَدَرِيًّا مَاتَ فَدُفِنَ ثُمَّ نُبِشَ بَعْدَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ لَوُجِدَ وَجْهُهُ إِلَى غَيْرِ الْقِبْلَةِ، الثَّلَاثَة مَوْضُوعَة سُلَيْمَان وَعَمْرو والراوي عَنْهُ ضعفاء وَمُحَمَّد بْن سَعِيد هُوَ الْأَزْرَق يضع.
قَالَ ابْن عدي وَحَدِيث مَعْرُوف مُنكر جدًّا لَا يُتَابع عَلَيْهِ (قلت) قَالَ فِي الْمِيزَان فِي الحَدِيث الثَّانِي هَذَا كذب ظَاهر وَفِي الثَّالِث هَذَا مَوْضُوع بِيَقِين والبلية من حَفْص لِأَن مَعْرُوفا روى وَأكْثر مَا عِنْده أُمُور من أَفعَال وَاثِلَة وَكَانَ مَوْلَاهُ وَالله أعلم.
(الْعقيلِيّ) حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن شُعَيْب بْن شَابُور حَدَّثَنَا هَارُون بن هَارُون عَن مُجَاهِد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعا: هَلاكُ أُمَّتِي فِي ثَلاثٍ فِي الْعَصَبِيَّةِ والْقَدَرِيَّةِ وَالرِّوَايَةِ مِنْ غَيْرِ ثَبْتٍ.
سقط مِنْهُ ابْن سمْعَان قَالَ الْعقيلِيّ حَدَّثَنَا يُوسُف بْن مُوسَى حَدَّثَنَا عَليّ بْن حجر حَدَّثَنَا بَقِيَّة بْن الْوَلِيد حَدَّثَنَا هَارُون بْن هَارُون أَبُو الْعَلَاء الْأزْدِيّ عَن عَبْد الله بْن زِيَاد هُوَ ابْن سمْعَان عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا بِهِ، مَوْضُوع: ابْن سمْعَان كَذَّاب وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ (قلت) قَالَ الْعقيلِيّ عقب الطَّرِيق الثَّانِي هَذَا أشبه لِأَن ابْن سمْعَان يحْتَمل قَالَ وَهَارُون، قَالَ الْبُخَاريّ لَيْسَ بِذَاكَ والْحَدِيث أَخْرَجَهُ من الطَّرِيق الأول الْبَزَّار وَابْن أَبِي عَاصِم فِي السّنة وَله طَرِيق آخر عَن أَبِي قَتَادَة، قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط حَدَّثَنَا خلف بْن الْحُسَيْن الوَاسِطِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الشَّامي حَدَّثَنَا سُوَيْد بْن عَبْد الْعَزِيز عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن يَحْيَى بْن أبي كثير عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَن أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله: هَلاكُ أُمَّتِي فِي ثَلاثٍ فِي الْقَدَرِيَّةِ وَالْعَصَبِيَّةِ والرِّوَايَةُ مِنْ غَيْرِ ثَبْتٍ: سُوَيْد ضَعِيف وَالله أعلم.
(ابْن حبَان) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمسيب حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن رزين حَدَّثَنَا أَبُو عباد الزَّاهِد عَن مخلد بْن الْحُسَيْن عَن هِشَام بْن حسان عَن الْحَسَن عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعا: الْمُرْجِئَةُ وَالْقَدَرِيَّةُ وَالرَّوَافِضُ وَالْخَوَارِجُ يُسْلَبُ مِنْهُمْ رُبُعُ التَّوْحِيدِ فَيَلْقَوْنَ اللَّهَ كُفَّارًا خَالِدِينَ مخلدين فِي النَّارِ، مَوْضُوع: ابْن رزين دجال يضعُ وَشَيْخه لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute