أَحْمَد بْن عَبْد الله الغداني حَدَّثَنَا مَنْصُور بْن أبي الْأسود عَن الْأَعْمَش عَن أَبِي وَائِل عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: رَأَيْتُ النَّبِي عِنْدَ الصَّفَا وَهُوَ مُقْبِلٌ عَلَى شَخْصٍ فِي صُورَةِ الْفِيلِ وَهُوَ يَلْعَنُهُ.
فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا الَّذِي تَلْعَنُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: هَذَا الشَّيْطَانُ الرَّجِيمُ.
فَقُلْتُ: وَاللَّهِ يَا عَدُوَّ اللَّهِ لأَقْتُلَنَّكَ وَلأُرِيحَنَّ الأُمَّةَ مِنْكَ.
فَقَالَ: مَا هَذَا جَزَائِي مِنْكَ قُلْتُ وَمَا جَزَاؤُكَ مِنِّي يَا عَدُوَّ اللَّهِ قَالَ وَاللَّهِ مَا أَبْغَضَكَ أَحَدٌ قَطُّ إِلا شَارَكْتُ أَبَاهُ فِي رَحِمِ أُمِّهِ.
مَوْضُوع: وَضعه إِسْحَاق وَمن الغلاة وَكَانَ يَدعِي فِي عَليّ الآلهية وَقد سرق مِنْهُ وَركب لَهُ إِسْنَاد آخر.
قَالَ الْخَطِيب أَخْبرنِي عُبَيْد الله بْن أَحْمَد بْن عُثْمَان الصَّيْرَفِي وَأَحْمَد بْن عُمَر بْن روح النهرواني قَالَ أَنْبَأنَا الْمعَافى بْن زَكَرِيَّا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مزِيد بْن أبي الْأَزْهَر البوشنجي حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن أبي إِسْرَائِيل حَدَّثَنَا حجاج بْن مُحَمَّد عَن ابْن جريج عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ وَرَسُولُ الله يُحَدِّثُنَا إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا مِنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِي شَيْءٌ عَظِيمٌ كَأَعْظَمِ مَا يَكُونُ مِنَ الْفِيَلَةِ فَتَفَلَ رَسُول الله وَقَالَ: لُعِنْتَ.
فَقَالَ عَلِيٌّ مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: هَذَا إِبْلِيس فَوَثَبَ عَلَيْهِ وَقبض على ناصيته وجذبه فأزاله عَن مَوْضِعه، وَقَالَ: يَا رَسُول الله أَقتلهُ؟ قَالَ: أَو مَا عَلِمْتَ أَنَّهُ قَدْ أُجِّلَ إِلَى الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ فَتَرَكَهُ مِنْ يَدِهِ فَوَقَفَ عَلَى نَاحِيَةٍ ثُمَّ قَالَ مَالِي وَلَك يَا بن أَبِي طَالِبٍ وَاللَّهِ مَا أَبْغَضَكَ أَحَدٌ إِلا قَدْ شَارَكْتُ أَبَاهُ فِي أُمِّهِ رُوَاته ثِقَات سوى ابْن أبي الْأَزْهَر فالحملُ فِيهِ عَلَيْهِ.
(ابْن عدي) حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عُثْمَان بْن زِيَاد التسترِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حَمّاد الطهراني حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن عِكْرِمَة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: أِنَّ اللَّهَ تَعَالَى مَنَعَ الْمَطَرَ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِسُوءِ رَأْيِهِمْ فِي أَنْبِيَائِهِمْ وَإِنَّهُ يَمْنَعُ الْمَطَرَ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ بِبُغْضِهِمْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
قَالَ ابْن عدي: وَضعه الْحسن وَكَانَ كذبا عَلَى الطهراني لِأَن الطهراني ثِقَة (قلت) وجدتُ لَهُ طَرِيقا آخر قَالَ الديلمي أَنْبَأنَا أبي أَنْبَأنَا أَبُو طَالب الْحُسَيْنِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أبي عَليّ الْحُسَيْنِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن الْعلوِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن الْفَارِسِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الله الْعَطَّار حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سهل حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق بِهِ وَالله أعلم.
(الْأزْدِيّ) أَنْبَأنَا عَمْرو بْن سَعِيد بْن سُفْيَان حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم النجوي حَدَّثَنَا يزِيد بْن هَارُون حَدَّثَنَا شُعْبَة عَن أبي إِسْحَاق عَنِ الْبَرَاءِ مَرْفُوعا: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَسَّكَ بِالْقَضِيبِ الرَّطْبِ الَّذِي غَرَسَهُ اللَّهُ بِيَدِهِ فَلْيَتَمَسَّكْ بِحُبِّ عَلِيِّ بن أبي طَالب.
إِسْحَاق