يضع (قلتُ) قَالَ فِي الْمِيزَان هُوَ إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن يَعْقُوب بْن عبَّاد بْن الْعَوام الوَاسِطِيّ رآهُ ابْن عدي وَكذبه لوضعه الحَدِيث وَكذبه الْأزْدِيّ أَيْضا.
وَقَالَ: فِيهِ النَّجْوَى وَالله أعلم.
(الدَّارَقُطْنِيّ) حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَليّ بْن زَكَرِيَّا حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن رَاشد حَدَّثَنَا شريك عَن الْأَعْمَش عَن حبيب بْن أبي ثَابت عَن أبي الطُّفَيْل عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ مَرْفُوعا: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْتَمْسِكَ بِالْقَضِيبِ الأَحْمَرِ الَّذِي غَرَسَهُ اللَّهُ بِيَدِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ فَلْيَسْتَمْسِكْ بِحُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
الْحَسَن هُوَ الْعَدوي الوضاع سَرقه من إِسْحَاق (قلت) لَهُ طريقٌ آخر قَالَ الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن أبي عمرَان الْجِرْجَانِيّ أَنْبَأنَا كرد بْن جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ إملاء حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أبي فَرْوَة الرهاوي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد السَّلَام الرهاوي حَدَّثَنَا عَبْد الْملك بْن دَلِيل حَدَّثَنِي أبي دَلِيل عَن السّديّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ مَرْفُوعا: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَسَّكَ بِالْقَضِيبِ الْيَاقُوتِ الأَحْمَرِ الَّذِي غَرَسَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِيَمِينِهِ فِي الْجَنَّةِ فَلْيَسْتَمْسِكْ بِحُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
قَالَ ابْن حبَان: دَلِيل عَن السّديّ عَنْ زَيْدِ بْن أَرقم روى عَنْهُ ابْنه عَبْد الْملك نُسْخَة مَوْضُوعَة لَا يحل ذكرهَا فِي الْكتب قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان: مِنْهَا هَذَا الحَدِيث. .
وَقَالَ أَبُو نُعَيْم حَدَّثَنَا فَهد بْن إِبْرَاهِيم بْن فَهد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زَكَرِيَّا الْغلابِي حَدَّثَنَا بشر بْن مهْرَان حَدَّثَنَا شريك عَن الْأَعْمَش عَن زيد بْن وهب عَنْ حُذَيْفَةَ مَرْفُوعا: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَيَمُوتَ مِيتَتِي وَيَتَمَسَّكَ بِالْقَضِيبِ الْيَاقُوتِ فَلْيَتَوَلَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ مِنْ بَعْدِي والغلابي مُتَّهم وَالله أعلم.
(ابْن حبَان) حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن خلف حَدَّثَنَا نصر بْن دَاوُد بْن طوق حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن الْخَطَّاب حَدَّثَنَا نَاصح بْن عَبْد الله المحلمي عَن سَمَّاك عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَنْ يَحْمِلُ رَايَتَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: الَّذِي حَمْلَهَا فِي الدُّنْيَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ؛ نَاصِحٌ شِيعِي مَتْرُوكٌ.
(عِيسَى) بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالب عَن أَبِيهِ عَن جدِّه عَن عَليّ أَن رَسُول الله قَالَ لَهُ: مَعَكَ لِوَاءُ الْحَمْدِ وَأَنْتَ تَحْمِلُهُ عِيسَى روى عَن آبَائِهِ أَشْيَاء مَوْضُوعَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute