أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نَاصِر أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مَيْمُون أَنْبَأنَا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن عَليّ الحسني حَدَّثَنَا القَاضِي مُحَمَّد بْن عَبْد الله الْجعْفِيّ حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن الفرزدق حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن بزيع حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن حسن بْن فرات الْقَزاز حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن المَسْعُودِيّ عَن الْحَارِث بْن حصيرة عَن صَخْر بن الحكم الْفَزارِيّ حبَان بن الْحَارِث الأزي عَن الرّبيع بْن جميل الضَّبِّيّ عَن مَالك بْن ضَمرَة الرواسِي عَن أبي ذَر مَرْفُوعا: ترد عَلَيَّ الْحَوْضَ رَايَةُ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِمَامِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ فَأَقُومُ فَآخُذُ بِيَدِهِ فَبَيَاضُ وَجْهِهِ وَوُجُوهُ أَصْحَابِهِ فَأَقُولُ مَا خَلَّفْتُمُونِي فِي الثَّقَلَيْنِ بَعْدِي فَيَقُولُونَ تَبِعْنَا الأَكْبَرَ وَصَدَّقْنَاهُ وَوَازَرْنَا الأَصْغَرَ وَنَصَرْنَاهُ وَقَاتَلْنَا مَعَه فَأَقُول ردُّوهُ رَوَّاه حَوْضِي فَيَشْرَبُونَ شَرْبَةً لَا يَظْمَئُونُ بَعْدَهَا أَبَدًا وَوَجْهُ إِمَامِهِمْ كَالشَّمْسِ الطَّالْعَةِ وَوُجُوهُهمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْر أَو كأضواء نَجْمِ فِي السَّمَاءِ، مَوْضُوع: وَإِسْنَاده مظلم فِيهِ مَجَاهِيل.
(الدارع) حَدَّثَنَا صَدَقَة بْن مُوسَى حَدَّثَنَا سَلمَة بن شيب حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق حَدَّثَنَا معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة بْن الزبير عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَتَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَمْرَو بْنَ وَدٍّ وَدَخَلَ عَلَى النَّبِي فَلَمَّا رَآهُ كَبَّرَ وَكَبَّرَ الْمُسْلِمُونَ فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَعْطِ عَلِيًّا فَضِيلَةً لَمْ تُعْطِهَا أَحَدًا قَبْلَهُ وَلا تعطها أحد بَعْدَهُ فَهَبَطَ جِبْرِيلُ وَمَعَهُ أُتْرُجَّةٌ مِنَ الْجَنَّةِ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ حَيِّ بِهَذِهِ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ فَانْفَلَقَتْ فِي يَدِهِ فِلْقَتَيْنِ فَإِذَا حَرِيرَةٌ بَيْضَاءُ مَكْتُوبٌ فِيهَا سَطْرَيْنِ تَحِيَّةً مِنَ الطَّالِبِ الْغَالِبِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ؛ هَذَا من وضع الدارع.
(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَد بْن عَبْد الْوَاحِد حَدَّثَنَا كوهي بْن الْحَسَن الْفَارِسِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْقَاسِم أَخُو أبي اللَّيْث الْفَرَائِضِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حُبَيْش المأموني حَدَّثَنَا سَلام بْن سُلَيْمَان الثَّقَفِيّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الْمَدَائِنِي عَن جُوَيْبِر عَن الضَّحَّاك عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَزَلَتْ فِي عَلِي ثَلاثُ مِائَةِ آيَةٍ.
مَوْضُوع: سَلام وجويبر مَتْرُوكَانِ وَالضَّحَّاك ضَعِيف (قلت) : سَلام روى لَهُ ابْن مَاجَه وَقَالَ أَبُو حاتِم: لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ ابْن عدي: عَامَّة مَا يرويهِ حسان وَالله أعلم.
(أَخْبَرَنَا) مُحَمَّد بْن نَاصِر أَنْبَأنَا أَبُو عَبْد الله بْن أبي نصر الْحميدِي أَنْبَأنَا أَبُو عَليّ الْحَسَن بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن البيع أنبانا أَبُو الْقَاسِم عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد السَّقطِي أَنْبَأنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق أَنْبَأنَا عَبْد الله بْن ثَابت حَدثنَا أبي عَن الهزيل بْن حبيب عَن أبي عَبْد الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute