رِقَابِ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ مِنْ أُمَّتِي مِنَ النَّارِ.
قَالَ الْخَطِيب: رِجَاله مَا بَين عُمَر بْن مُحَمَّد إِلَى بِلَال كلهم مَجْهُولُونَ.
(أَخْبَرَنَا) عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد أَنْبَأنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد الْخياط أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن درست أَنْبَأنَا عُمَر بْن الْحُسَيْن الْأُشْنَانِي أَنْبَأنَا إِسْحَاق بْن مُحَمَّد بْن أبان النَّخعِيّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عَبْد الحميد الْحمانِي حَدَّثَنَا شريك بْن عَبْد الله عَن الْأَعْمَش حدَّثَنِي أَبُو المتَوَكل النَّاجِي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ مَرْفُوعا: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قَالَ اللَّهُ لِي وَلِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَدْخِلا الْجَنَّةَ مَنْ أَحَبَّكُمَا وَأَدْخِلا النَّارَ مَنْ أَبْغَضَكُمَا فَذَلِكَ لِقَوْلِهِ {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عنيد} مَوْضُوع: وَضعه إِسْحَاق والحماني أَيْضا كَذَّاب.
(أَخْبَرَنَا) عَبْد الْوَهَّاب أَنْبَأنَا عَاصِم بْن الْحَسَن أَنْبَأنَا أَبُو عُمَر بْن مهْدي حَدَّثَنَا عُثْمَان بن أَحْمد السماك حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْمهْدي حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن يزِيد البحراني حَدَّثَنَا خَالِد بْن إِسْمَاعِيل عَن هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَ قلتُ يَا رَسُول الله: مَنْ خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَكَ؟ قَالَ: أَبُو بَكْرٍ قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ عُمَرُ قَالَتْ فَاطِمَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ تَقُلْ فِي عَلِيٍّ شَيْئًا قَالَ يَا فَاطِمَةُ عَلِيٌّ نَفْسِي فَمَنْ رَأَيْتِهِ يَقُولُ فِي نَفْسِهِ شَيْئًا، مَوْضُوع: خَالِد كَذَّاب يضعُ وَابْن الْمهْدي ضَعِيف (قلت) : لَهُ طَرِيق أُخْرَى قَالَ ابْن النجاري فِي تَارِيخه أَنْبَأنَا ثميل بْن إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ قَالَ قُرِئ عَلَى يَحْيَى بْن أبي غَالب الْحَرْبِيّ وَأَنا أسمعُ عَن أَحْمَد بْن عَبْد الْجَبَّار الصَّيْرَفِي أَنْبَأنَا يَحْيَى بْن مُحَمَّد الْحَافِظ أخبرهُ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عبيد الله بن أشناس الْمقري حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله بْن عفير حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن عَن عَبْد السَّلَام بْن صالِح حَدَّثَنَا عباد بْن الْعَوام عَن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد عَن قيس بْن أَبِي حَازِم عَن عَمْرو بن العَاصِي قَالَ: لَمَّا قَدِمْتُ مِنْ غَزْوَةِ ذَاتِ السُّلاسِلِ وَكُنْتُ أَظُنُّ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ الله مِنِّي فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ عَائِشَةُ.
قُلْتُ: إِنِّي لَسْتُ أَسْأَلُكَ عَنِ النِّسَاءِ قَالَ: أَبُوهَا إِذَنْ.
قُلْتُ: فَأَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: حَفْصَةُ قُلْتُ: لَسْتُ أَسْأَلُكَ عَنِ النِّسَاءِ.
قَالَ: أَبُوهَا إِذَنْ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيْنَ عَلِيٌّ فَالْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ إِنَّ هَذَا يَسْأَلُنِي عَنِ النَّفْسِ وَقَالَ أَبُو عُمَر الزَّاهدِيّ فِي كتاب اليواقيت حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله بْن منى عَن أَبِيهِ عَن رِجَاله قَالُوا قَالَ عَمْرو بن العَاصِي قلت يَوْمًا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ حَتَّى أُحِبَّهُ قَالَ عَائِشَةُ قُلْتُ إِنَّمَا سَأَلْتُ عَنِ الرِّجَالِ قَالَ فَأَبُوهَا إِذَنْ فَقَالَ فَتًى مِنَ الأَنْصَارِ وَكَانَ إِلَى جَنْبِي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا بَالُ عَلِيٍّ فَقَالَ لَهُ النَّبِي مَا ظَنَنْت أَن أحدا يسْأَل عَن نَفسه.
أخرجه الْخَطِيب فِي تَارِيخ بَغْدَاد من طَرِيقه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute