للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ الْخَطِيب: أَبُو عَبْد الله بْن منى الْبَغْدَادِيّ حَدَّث عَن أَبِيهِ روى عَنْهُ أَبُو عُمَر الزَّاهدِيّ وَأخرج ابْن النجار من طَرِيق أبي سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن زِيَاد الْقطَّان حَدَّثَنَا أَبُو الرّبيع الْكسَائي الْحُسَيْن بْن الْهَيْثَم الرَّازِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الصَّباح الجرجرائي حَدَّثَنَا هَيْثَم عَن الْحجَّاج بْن أَرْطَأَة عَن عَمْرو بن لهيثم الرَّازِيّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَن أَبِيهِ عَن جدِّه قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةَ: مَنْ خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ قَالَ عُمَرُ قَالَتْ فَاطِمَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ تَقُلْ فِي عَلِيٍّ شَيْئًا قَالَ عَلِيٌّ نَفْسِي فَمَنْ رَأَيْتِهِ يَقُولُ فِي نَفْسِهِ شَيْئًا وَالله أعلم.

(الْأزْدِيّ) حَدَّثَنَا هَاشم بْن نصر حَدَّثَنَا شَيبَان بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَيُّوب بْن أبي علاج حَدَّثَنَا أبي عَن ابْن جَعْفَر مُحَمَّد عَن عَلِيّ بْن حُسَيْن عَن أَبِيهِ عَن جدِّه عَلِيٍّ مَرْفُوعا: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الأَرْوَاحَ قَبْلَ الأَجْسَادِ بِأَلْفَيْ عَامٍ ثُمَّ جعلهَا تَحت الْعَرْش ثُمَّ أَمَرَهَا بِالطَّاعَةِ لِي فَأَوَّلُ رُوحٍ سَلَّمَتْ عَلَيَّ رُوحُ عَلِيٍّ، مَوْضُوع: عَبْد الله وَأَبوهُ كذابان.

(الدَّارَقُطْنِيّ) حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن بشرة حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن أبان عَن نَاصح أبي عَبْد الرَّحْمَن عَن سماك بْن حَرْب عَنْ أَنَسٍ: قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مَرِيضًا فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ جَالِسَانِ فَجَلَسْتُ عِنْدَهُ فَمَا كَانَ إِلا سَاعَةٌ حَتَّى دَخَلَ النَّبِي فَتَحَوَّلْتُ عَنْ مَجْلِسِي فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ فِي مَكَانِي وَجَعَلَ يَنْظُرُ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَوْ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا نُرَاهُ إِلا طَابَةُ فَقَالَ: لَنْ يَمُوتَ هَذَا الآنَ وَلَنْ يَمُوتَ إِلا مَقْتُولًَا: نَاصح مَتْرُوك وَكَذَا إِسْمَاعِيل (قلت) أَخْرَجَهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك أَنْبَأنَا دعْلج بْن أَحْمَد (حَدَّثَنَا) عَبْد الْعَزِيز بْن الْخَطَّاب حَدَّثَنَا نَاصح المحلمي عَن عَطاء بْن السَّائِب عَنْ أَنَسٍ قَالَ دخلت مَعَ النَّبِي عَلَى عَلِيٍّ وَهُوَ مَرِيضٌ وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَتَحَوَّلا حَتَّى جلس رَسُول الله فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ مَا أُرَاهُ إِلا هَالِكًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ إِنَّهُ لَنْ يَمُوتَ إِلا مَقْتُولا وَلَنْ يَمُوتَ حَتَّى يُمْلأَ غَيْظًا.

وَتعقبه الذَّهَبِيّ فَقَالَ إِسْنَاده واه وَأخرجه ابْن عدي من طَرِيق عباد بْن يَعْقُوب عَن عَلِيّ بْن هَاشم عَن نَاصح بْن عَبْد الله المحلمي عَن سَمَّاك بْن حَرْب عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَة وَأخرجه ابْن عدي أَيْضا من طَرِيق عُبَيْد بْن يَعْقُوب عَن عَلِيّ بْن هَاشم عَن مُحَمَّد بْن عَبْد الله عَن أَبِيهِ عَن جدِّه أبي رَافع وَالله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>