للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن قِيرَاط حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن سَلَمَة الحيايري الْحِمصِي حَدَّثَنَا سَعِيد بْن مُوسَى الْأَزْدِيّ حَدَّثَنَا مَالك عَنْ نَافِعٍ مَرْفُوعًا: لَوْلا الْمَنَابِرُ لاحْتَرَقَ أَهْلُ الْقُرَى.

قَالَ ابْن حَبَّان: مَوْضُوع لَا أَدْرِي وَضعه سُلَيْمَان أَوْ سَعِيد.

وَفِي لفظ: لَوْلَا المحابر وَهُوَ تَصْحِيف (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ الدارَقُطْنيّ فِي الغرائب منْ طَرِيق أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن مُحَمَّد السُّلَميّ عَنْ أَبِي مُسْهِر عَنْ مَالك بِهِ بِلَفْظ: لَوْلَا المنابر وَأخرجه منْ طَرِيق السُّلَميّ أَيْضا عَنْ يحيى ابْن بُكَير عَنْ مَالك بِلَفْظ: لَوْلَا الْأَمْصَار.

وقَالَ: بَاطِل مِنَ الْوَجْهَيْنِ.

(الطَّبَرَانِيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الْحَضْرَمِيّ حَدَّثَنَا الْعَلَاء بْن عَمْرو الْحَنَفِيّ حَدَّثَنَا أَيُّوب بْن مدرك عَنْ مَكْحُول عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى أَصْحَابِ الْعَمَائِمِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.

لَا أصل لَهُ تفرد بِهِ أَيُّوب قَالَ الْأَزْدِيّ هُوَ منْ وَضعه كذبه يَحْيَى وَتَركه الدارَقُطْنيّ (قلت) اقْتصر عَلَى تَضْعِيفه الحافظان الْعِرَاقِيّ فِي تَخْرِيج الْإِحْيَاء وَابْن حجر فِي تَخْرِيج الرَّافِعِيّ وَالله أعلم.

(الْخَطِيب) حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الْعَزِيز بْن بنْدَار أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو الجيزي بِمصْر حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن عُثْمَان الذَّهَبِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي السّري بْن سهل بْن عَبْد الرَّحْمَن الدُّوري حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن شبيب الْيَمَانِيّ حَدَّثَنَا حُمَيْد الطَّوِيل عَن أَنَسٍ مَرْفُوعًا: إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى مَلائِكَةً مُوَكَّلِينَ بِأَبْوَابِ الْجَوَامِعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَسْتَغْفِرُونَ لأَصْحَابِ الْعَمَائِمِ الْبِيضِ: يَحْيَى حدَّث عَنْ حُمَيد وَغَيره أَحَادِيث بَاطِلَة (قلتُ) قَالَ فِي الْمِيزَان: هَذَا مِمَّا وَضعه عَلَى حُمَيد واللَّه أعلم.

(الْخَطِيب) حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَبِي طَالب حَدَّثَنَا يُوسُف بْن عُمَر القواس حَدَّثَنَا عبد الله بْن أَحْمَد بْن أَفْلح الْبكْرِيّ أَبُو مُحَمَّد القَاضِي حَدَّثَنَا هِلَال بْن الْعَلاء حَدَّثَنَا الْخَلِيل بْن عُبَيْد اللَّه الْعَبْدِيّ عَنْ أَبِيهِ عَن شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن أَنَسٍ مَرْفُوعًا: مَا مِنْ يَوْمِ جُمُعَةٍ وَلا لَيْلَةِ جُمُعَةٍ إِلا وَيَطْلُعُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى دَارِ الدُّنْيَا وَهُوَ مُتَّزِرٌ بِالْبَهَاءِ لِبَاسُهُ الْجلَال متشح بالكبرياء متزر بِالْعَظَمَةِ يُشْرِفُ إِلَى دَارِ الدُّنْيَا فَيُعْتِقُ مِائَتَيْ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ مِمَّنْ قَدِ اسْتَوْجَبَهُ ذَلِكَ مِنَ الْمُوَحِّدِينَ ثُمَّ يُنَادِي عِبَادِي هَلْ أَجْوَدُ مِنِّي جُودًا عِبَادِي هَلْ أَكْرَمُ مِنِّي كَرَمًا عِبَادِي هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبَهُ هَلْ مِنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>