السُّلَميّ بْن أَخْي هِشَام بْن عمار الدِّمَشْقِي حَدَّثَنَا نصر بْن مَنْصُور الطرسوسي حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أَيُّوب حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر عَن حُمَيْد الطَّوِيل عَن أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه: منْ كَثُرَتْ صَلاتُهُ بِاللَّيْلِ حَسُنَ وَجْهُهُ بِالنَّهَارِ واللَّه أَعْلَم.
(ابْن حَبَّان) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن الْفَضْل حَدَّثَنَا زَكَرِيّا بن دويد الكِنْديّ حَدَّثَنَا حُمَيد عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: مَنْ دَاوَمَ عَلَى صَلاةِ الضُّحَى وَلَمْ يَقْطَعْهَا إِلا مِنْ عِلَّةٍ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي زورْقٍ مِنْ نُورٍ فِي بَحْرٍ مِنْ نُورٍ حَتَّى نَزُورَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
مَوْضُوع.
آفته زَكَرِيّا كَانَ يضع عَلَى حُمَيد.
أَخْبَرَنَا هبة الله بْن أَحْمَد الحريري أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْفَتْح حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن عبد الْعَزِيز حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد الْقطَّان حَدثنَا الْعَبَّاس بْن يُوسُف حَدَّثَنَا خلف بْن عَلِيّ القَطِيعيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الضريس حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن عِياض حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه الْخُرَاسَانِي عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ مُجَاهِد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: مَنْ صَلَّى الضُّحَى يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكتاب إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً و {َقُلْ أَعُوذُ بِرَبّ الفلق} عشر مَرَّاتٍ و {َقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس} عَشْرَ مَرَّاتٍ و {َقُلْ هُوَ الله أحد} عشر مَرَّات وَ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} عَشْرَ مَرَّاتٍ وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سَبْعِينَ مَرَّةً ثُمَّ يَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ غَافِرُ الذَّنْبِ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ سَبْعِينَ مَرَّةً فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ شَرَّ اللَّيْلِ وَشَرَّ النَّهَارِ وَشَرَّ أَهْلِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَشَرَّ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَشَرَّ السُّلْطَانِ الْجَائِرِ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّهُ لَوْ كَانَ عَاقًّا لِوَالِدَيْهِ لَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَيُعْطِيهِ سَبْعِينَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ كُلُّ حَاجَةٍ يُعْطِيهِ غير مَرْدُود.
وَإِن اللَّيْل وَالنَّهَار أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ سَاعَةً يُعْتِقُ اللَّهُ كُلَّ سَاعَةٍ فِيهَا لِكَرَامَتِهِ عَلَى اللَّهِ سَبْعِينَ إِنْسَانًا مِنَ الْمُوَحِّدِينَ مِمَّنِ اسْتَوْجَبَ النَّارَ وَلَوْ إِنَّهُ أَتَى الْمَقَابِرَ ثُمَّ كَلَّمَ الْمَوْتَى لأَجَابُوهُ مِنْ قُبُورِهِمْ لِكَرَامَتِهِ عَلَى اللَّهِ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّهُ مَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَوَاتِ بَعَثَ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنَ الْحُرُوفِ الَّذِي قَرَأَ بِهِ فِي هَذِهِ الصَّلاةِ مَلائِكَةً يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ وَيَمْحُونَ لَهُ السَّيِّئَاتِ وَيَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ وَيَدْعُونَ لَهُ وَيَسْتَغْفِرُونَ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّهُ إِذَا صَلَّى هَذِهِ الصَّلاةَ ثُمَّ أَتَاهُ مِنَ السَّحَرَةِ سَحَرَةُ فِرْعَوْنَ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَعْمَلُوا فِيهِ شَيْئًا يُؤْذُونَهُ وَإِنْ كَانَ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ لَهُمَا وَلَدٌ ثُمَّ سَأَلا اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَرْزُقَهُمَا وَلَدًا لَرَزَقَهُمَا وَمَتَى مَا صَلَّى هَذِهِ الصَّلاةَ يَتَقَبَّلُ الله مِنْ صَلاتِهِ وَصِيَامِهِ وَيَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْهُ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى أَنْ يَمُوتَ وَإِنْ كَانَ فِي النَّاسِ وَأَعْقَابِهِمْ لَغَفَرَ اللَّهُ لِكُلِّ ذَنْبٍ صَغِيرًا وَكَبِيرًا سِرًّا وَعَلانِيَةً.
فَإِنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلاةَ وَمَاتَ مَاتَ شَهِيدًا وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّهُ حِينَ يَفْرُغُ مِنَ الصَّلاةِ يُعْطِيهِ اللَّهُ مِنَ الثَّوَابِ بِعَدَدِ كُلِّ قَطْرَةٍ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ وَبِعَدَدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute