للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْحَافِظ ابْن حجر فِي أَمَالِيهِ منْ هَذَا الطَّرِيق وقَالَ: غَرِيب وَسَنَده ضَعِيف فِيهِ منْ لَا يُعرف.

واللَّه أَعْلَم (أَخْبَرَنَا) مُحَمَّد بْن نَاصِر أَنْبَأنَا أَبُو عَلِيّ ين الْبَنَّا أَنْبَأَنَا أَبُو سَالم مُحَمَّد بْن سَعِيد حَدَّثَنَا الْحَسَن عَنْ وَكِيع بْن الْجراح عَنْ لَيْث عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعًا: مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكتاب وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً وَاحِدَةً وَخَمْسًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ يَقْرَأُ بِفَاتِحَةِ الْكتاب و {َقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و {َقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} خَمْسًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ خَمْسِينَ مَرَّةً فَلا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَرَى رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْمَنَامِ وَيَرَى مَكَانَهُ فِي الْجَنَّةِ أَوْ ترى لَهُ.

مَوْضُوع.

وَفِيه مَجَاهِيل (ابْن شاهين) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مَخْزُوم حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الْملك بْن عَبْد ربه الطَّائِي حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُف حَدَّثَنَا أبان عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: مَنْ صَلَّى عِشْرِينَ رَكْعَةً بَعْدَ الْمَغْرِبِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} أَرْبَعِينَ مَرَّةً صَافَحْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَمِنَ الصِّرَاطَ وَالْحِسَابَ.

لَا يَصح فِيهِ مَجَاهِيل وَأَبَان لَيْسَ بِشَيْء (أَخْبَرَنَا) مُحَمَّد بْن نَاصِر أَنْبَأَنَا أَبُو البركات طَلْحَة بْن أَحْمَد القَاضِي أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْمُهْتَدي أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْل بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الفراني الْفَقِيه حَدَّثَنَا جدي أَبُو عَمْرو وَأحمد بْن أَبِي أَنْبَأَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن يَعْقُوب، حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن دَاوُد أَبُو سَعِيد الهَرَويّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يُونُس الْعَبْدِيّ أَنْبَأَنَا أَسد بْن سَعِيد عَنْ سُلَيْمَان التَّيْميّ عَنْ أَبِي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ قَالَ رَسُول الله: يَا سَلْمَانُ أَلا أُحَدِّثُكَ مِنْ غَرَائِبِ حَدِيثِي قُلْتُ بَلَى مِنَّ عَلَيْنَا بِمَا مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ قَالَ: نَعَمْ يَا سَلْمَانُ مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُومُ فِي ظُلْمَةِ وَغَفْلَةِ النَّاسِ فَيَسْتَاكُ وَيَتَوَضَّأُ وَيُمَشِّطُ رَأسه ولحيته وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكتاب و {َقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} وَفِي الثَّانِيَةِ بِفَاتِحَةِ الْكتاب و {َقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وَيَتَشَهَّدُ وَيُسَلِّمُ وَيَقُولُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ رَافِعًا بِهَا صَوْتَهُ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكتاب و {َقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} وَفِي الثَّانِيَةِ بِفَاتِحَةِ الْكتاب و {َقُلْ أَعُوذُ بِرَبّ النَّاس} ويتَشَهَّد وَيُسَلِّمُ وَيَقُولُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ رَافِعًا بِهَا صَوْتَهُ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ جَهَنَّمَ سِتَّةَ خَنَادِقَ مَا بَيْنَ الْخَنْدَقِ وَالْخَنْدَقِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ رَكْعَةٍ سَبْعِينَ رَكْعَةً مَا مِنْ شَيْءٍ فِيهِ اسْتِعَاذَةٌ إِلا وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَعِذْ هَذَا الْمُصَلِّي مني

<<  <  ج: ص:  >  >>