للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حَتَّى إِنَّ النَّارَ تَقُولُ اللَّهُمَّ كَمَا جَعَلْتَنِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ فَنَجِّ هَذَا مِنِّي وَكَانَ لَهُ كِفْلانِ مِنَ الأَجْرِ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَهُ فِي الْجِنَانِ فِي كُلِّ جَنَّةٍ أَلْفُ مَدِينَةٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَلْفُ مَدِينَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَلْفُ مَدِينَةٍ مِنْ لُؤْلُؤٍ وَأَلْفُ مَدِينَةٍ مِنْ زَبَرْجَدٍ وَأَلْفُ مَدِينَةٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ وَأَلْفُ مَدِينَةٍ مِنْ دُرٍّ وَأَلْفُ مَدِينَةٍ مِنْ جَوْهَرٍ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ أَلْفُ قَصْرٍ فِي كُلِّ قَصْرٍ أَلْفُ دَارٍ فِي كُلِّ دَارٍ أَلْفُ خَيْمَةٍ فِي كُلِّ خَيْمَةٍ أَلْفُ بَيْتٍ فِي كُلِّ بَيْتٍ أَلْفُ سَرِيرٍ عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ زَوْجَةٌ مِنَ الْحُورِ الْعَيْنِ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ زَوْجَةٍ سِمَاطَانِ مِنَ الْوُصَفَاءِ وَالْوَصَائِفِ مَدَّ الْبَصَرِ وَلِكُلِّ جَارِيَةٍ مِنْهُنَّ سَبْعُونَ أَلْفَ مَاشِطَةٍ يُمَشِّطْنَ قُرُونَهُنَّ بِمِسْكٍ أَذْفَرَ بَيْنَ كُلِّ مُشَاطَةٍ مِنْهَا مَا لَا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعْتُ وَلَا خطرَ عَلَى قَلْبِ بِشْرٍ حَوَاجِبُهُنَّ كَالأَهِلَّةِ وَأَشْفَارُهُنَّ كَقَوَادِمِ النُّسُورِ وَيُعْطِي اللَّهُ فِي كُلِّ بَيْتٍ نَهْرًا مِنْ سَلْسَبِيلٍ وَنَهْرًا مِنْ كَوْثَرٍ وَنَهْرًا مِنْ رَحِيقِ مَخْتُومٍ حَافَّتَاهُ أَشْجَارٌ مَنْشُورَةٌ حِمْلُ تِلْكَ الأَشْجَارِ حُورٌ كُلَّمَا أَخَذُوا بِيَدِ وَاحِدَةٍ مِنْهَا نَبَتَ مَكَانَهَا أُخْرَى وَيُعْطِي اللَّهُ الْمُؤْمِنَ مِنَ الْقُوَّةِ مَا يَأْتِي عَلَى تِلْكَ الأَزْوَاجِ كُلِّهَا وَيَأْكُلُ ذَلِكَ الطَّعَامَ وَيَشْرَبُ ذَلِكَ الشَّرَابَ وَكُلَّمَا أَتَى زَوْجَةً تَعُودُ كَمَا كَانَتْ وَكُلَّمَا أَكَلَ فَاكِهَةً فَكَأَنَّهُ لَمْ يَأْكُلْهَا قَطُّ وَكُلَّمَا شَرِبَ شَرَابًا يَعُودُ كَأَنَّهُ لَمْ يَشْرَبْ قَطُّ فَقَالَ سَلْمَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا سَمِعَتْ أُذُنَايَ حَدِيثًا أَظْرَفَ وَلا أَعْجَبَ مِنْ هَذَا قَالَ رَسُول الله هَذَا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَعَظَمَتِهِ حَدَّثَنِي خَلِيلِي جِبْرِيلُ قَالَ يَا مُحَمَّدُ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ إِذَا قَامُوا فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ وَغَفْلَةِ النَّاسِ يُصَلُّونَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ يَا مَلائِكَتِي أَيُّ شَجَرَةٍ رَطْبَةٍ مِنْ بَيْنَ أَشْجَارِي وَمَنْ قَامَ مِنْ نَوْمٍ طَيِّبٍ وَفِرَاشٍ لَيِّنٍ يُرِيدُ بِذَلِكَ وَجْهِي مَا ثَوَابُهُ فَتَقُولُ لَهُ الْمَلائِكَةُ أَنْتَ أَعْلَمُ يَا رَبُّ فَيَقُولُ اكْتُبُوا لَهُ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَامْحُوا عَنْهُ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَارْفَعُوا لَهُ أَلْفَ دَرَجَةٍ وَافْتَحُوا لَهُ أَلْفَ بَابٍ فِي دَارِ الْجَلالِ.

مَوْضُوع.

فِيهِ مَجَاهِيل (أَنْبَأَنَا) الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن جَعْفَر أَنْبَأَنَا عَبْد اللَّه بْن عُبَيدة بْن عُبَيْد اللَّه بْن كَلَالَة حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الله بْن أَحْمَد حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن نصر بْن عَليّ الرَّازِيّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النهرواني حَدَّثَنَا سهل بْن مُحَمَّد عَنْ أَبِيهِ عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: مَنْ صَلَّى يَوْمَ عَاشُورَاءَ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ أَرْبَعِينَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكتاب مَرَّةً وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ عَشْرَ مَرَّاتٍ و {َقُلْ هُوَ اللَّهُ أحد} إِحْدَى عشرَة مرّة والمعوذتين خَمْسَ مَرَّاتٍ فَإِذَا سَلَّمَ اسْتَغْفَرَ سَبْعِينَ مَرَّةً أَعْطَاهُ اللَّهُ فِي الْفِرْدَوْسِ قُبَّةً بَيْضَاءَ فِيهَا بَيْتٌ مِنْ زُمُرُّدَةٍ خَضْرَاءَ سَعَةُ ذَلِكَ الْبَيْتِ مِثْلُ الدُّنْيَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَفِي ذَلِكَ الْبَيْتِ سَرِيرٌ مِنْ نُورٍ قَوَائِمُ السَّرِيرِ مِنَ الْعَنْبَرِ الأَشْهَبِ عَلَى ذَلِكَ السَّرِيرِ أَلْفَا فِرَاشٍ مِنَ الزَّعْفَرَانِ.

قَالَ الْمُؤلف وَذكر حَدِيثا طَويلا من هَذَا الْجِنْس مَوْضُوع.

منْ هَذَا.

وَرُوَاته

<<  <  ج: ص:  >  >>