للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَرْبَعَ عَشْرَةَ رَكْعَةً ثُمَّ جَلَسَ بَعْدَ الْفَرَاغِ فَقَرَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مَرَّةً و {َقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} أَرْبَعَ عَشْرَةَ مرّة وَآيَة الْكُرْسِيّ مرّة وَلَقَد جَاءَكُم رَسُول الآيَةَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ سَأَلْتُهُ عَمَّا رَأَيْتُهُ مِنْ صَنِيعِهِ فَقَالَ مَنْ صَنَعَ مِثْلَ الَّذِي رَأَيْتُ كَانَ لَهُ كَعِشْرِينَ حِجَّةً مَبْرُورَةً وَكَصِيَامِ عِشْرِينَ سَنَةً مَقْبُولَةً فَإِنْ أَصْبَحَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ صَائِمًا كَانَ لَهُ كَصِيَامِ سَنَتَيْنِ سنة مَاضِيَة وَسنة مقبلة.

مَوْضُوع: وَإِسْنَاده مظلم، ومُحَمَّد بْن مهَاجر يضع (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ البَيْهَقيّ فِي الشّعب أَنْبَأَنَا عَبْد الْخَالِق بِهِ.

وَقَالَ يشبه أَن يكون هَذَا الْحَدِيث مَوْضُوعا وَهُوَ مُنكر وَفِي رِوَايَة قِيلَ عُثْمَان بْن سَعِيد مَجْهُولُونَ واللَّه أعلم (أَخْبَرَنَا) مُحَمَّد بْن نَاصِر أَنْبَأَنَا أَبُو غَالب أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّه الدَّلال أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلَّال إجَازَة قَالَ قَرَأت عَلَى أَبِي الْفَتْح يُوسُف بْن عُمَر بْن مَسْرُوق القواس حَدَّثَنَا عَمْرو بْن مُحَمَّد الصَّباح الْبَزَّار حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيّا يَحْيَى بْن الْقَاسِم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي صَالح عَنْ سَعْد بْن سَعْد عَنْ أَبِي ظَبْيَة عَنْ كرز بْن وبرة عَنْ الرَّبِيع بْن خَيْثَم عَنِ ابْنِ مَسْعُود قَالَ قَالَ النَّبِي وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ أَن جِبْرِيل أَخْبرنِي عَنْ إِسْرَافِيلَ عَنْ ربه عز وَجل أَنَّهُ: مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْفِطْرِ مِائَةَ رَكْعَةٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ {الْحَمْدُ} مَرَّةً وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عَشْرَ مَرَّاتٍ وَيَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ عَشْرَ مَرَّاتٍ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْد لله ولَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أكبر فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ أسْتَغْفَرْ مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ يَسْجُدُ ثُمَّ يَقُولُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ يَا رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا إِلَهَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَتَقَبَّلْ صَوْمِي وَصَلاتِي وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّهُ لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ حَتَّى يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ وَيَتَقَبَّلَ مِنْهُ شَهْرَ رَمَضَانَ وَيَتَجَاوَزَ عَنْ ذُنُوبِهِ وَكَانَ قَدْ أَذْنَبَ سَبْعِينَ ذَنْبًا كُلُّ ذَنْبٍ أَعْظَمُ مِنْ جَمِيعِ أَهْلِ بَلَدِهِ عَامَّةً قَالَ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّ كَرَامَتَهُ عَلَى اللَّهِ أَعْظَمُ مَنْزِلَةً مِنْهُمْ وَيَتَقَبَّلُ مِنْ جَمِيعِ أَهْلِ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ صَلاتَهُمْ وَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ دُعَاءَهُمْ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَنْ صلى هَذِه الصَّلاةَ وَأسْتَغْفَرَ هَذَا الاسْتِغْفَارَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَتَقَبَّلُ صَلاتَهُ وَصِيَامَهُ لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ فِي كِتَابِهِ {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غفارًا} وَقَالَ {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أجل مُسَمّى} وَقَالَ {واستغفرو اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} وَقَالَ {وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} وَقَالَ النَّبِي هَذِهِ هَدِيَّةٌ لأُمَّتِي الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ لَمْ يُعْطَهَا مَنْ كَانَ قَبْلِي، مَوْضُوع.

فِيهِ جمَاعَة لَا يُعرفون (أَخْبَرَنَا) مُحَمَّد بْن نَاصِر الْحَافِظ أَنْبَأنَا أَبُو عَليّ الْحَسَن بْن أَحْمَد أَنْبَأَنَا عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن بْن عُمَر العلاف أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِم الفامي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن صديق حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن جَعْفَر الْمروزِي حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا مَالك عَنْ سُلَيْمَان التَّمِيمِي عَن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>