للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عُثْمَان النَّهْدِيّ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ مَرْفُوعًا.

مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْفِطْرِ بَعْدَمَا يُصَلِّي عيده أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ أَوَّلَ كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَة الْكتاب {وَسبح اسْم رَبك الْأَعْلَى} وَفِي الثَّانِي ب {الشَّمْسِ وَضُحَاهَا} وَفِي الثَّالِثَةِ {وَالضُّحَى} وَفِي الرَّابِعَةِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فَكَأَنَّمَا قَرَأَ كُلَّ كتاب نَزَّلَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَكَأَنَّمَا أَشْبَعَ جَمِيعَ الْيَتَامَى وَدَهَنَهُمْ وَنَظَّفَهُمْ وَكَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَيَغْفِرُ لَهُ ذُنُوبَهُ خَمْسِينَ سَنَةً.

مَوْضُوع.

فِيهِ مَجَاهِيل وعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد قَالَ ابْن حَبَّان لَا يحل ذكره فِي الْكتب (قُلْتُ) تَابِعَة سَلَمَة بْن شبيب عَنْ مَالك بْن سعيد بِهِ ومِنْ طَرِيقه أَخْرَجَهُ الدَّيلميّ فِي مُسْنَد الفردوس قَالَ أَنْبَأَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْل القومساني أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بْن عُمَر الْحَافِظ حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن شَيْبَة حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن مُحَمَّد الجندي حَدَّثَنَا سَلَمَة بْن شبيب بِهِ.

واللَّه أَعْلَم (أَخْبَرَنَا) أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن أَحْمَد الْحلْوانِي حَدَّثَنَا مُوسَى بْن عِمْرَانَ الْبَلْخِيّ حَدَّثَنَا يُوسُف بْن مُوسَى الْقطَّان حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن نَافِع حَدَّثَنَا مَسْعُود بْن وَاصل حَدَّثَنَا النهاس بْن فهم عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيد بْن المسيِّب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعا، مَنْ صَلَّى يَوْمَ عَرَفَةَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يقْرَأ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكتاب مَرَّةً وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} خمسين مَرَّةً كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَرَفَعَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ بَين كل دَرَجَتَيْنِ مسيرَة خَمْسمِائَة عَامٍ وَيُزَوِّجُهُ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ فِي الْقُرْآنِ حَوْرَاءَ مَعَ كُلِّ حَوْرَاءَ سَبْعُونَ أَلْفَ مَائِدَةٍ مِنَ الدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ عَلَى كُلِّ مَائِدَةٍ سَبْعُونَ أَلْفَ لَوْنٍ مِنْ لَحْمِ طَيْرٍ خُضْرٍ بَرْدُهُ بَرْدُ الثَّلْجِ وَحَلاوَتُهُ حَلاوَةُ الْعَسَلِ وَرِيحُهُ رِيحُ الْمِسْكِ لَمْ تَمَسَّهُ نَارٌ وَلا حَدِيدٌ تَجِدُ لآخِرِهِ طَعْمًا كَمَا تَجِدُ لأَوَّلِهِ ثُمَّ يَأْتِيهِمْ طَيْرٌ جَنَاحَاهُ مِنْ يَاقُوتَتَيْنِ حَمْرَاوَيْنِ وَمِنْقَارُهُ مِنْ ذَهَبٍ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ جَنَاحٍ فَيُنَادِي بِصَوْتٍ لَذِيذٍ لَمْ يَسْمَعِ السَّامِعُونَ بِمِثْلِهِ مَرْحَبًا بِأَهْلِ عَرَفَةَ وَيَسْقُطُ ذَلِكَ الطَّيْرُ فِي صَحْفَةِ الرَّجُلِ مِنْهُمْ فَيَخْرُجُ مِنْ تَحْتِ كُلِّ جَنَاحٍ مِنْ أَجْنِحَتِهِ سَبْعُونَ لَوْنًا مِنَ الطَّعَامِ فَيَأْكُلُ مِنْهُ وَيَنْتَفِضُ فَيَطِيرُ فَإِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ أَضَاءَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنَ الْقُرْآنِ نُورٌ حَتَّى يَرَى الطَّائِفِينَ حَوْلَ الْبَيْتِ وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ ثُمَّ يَقُولُ عِنْدَ ذَلِكَ رَبِّ أَقِمِ السَّاعَةَ مِمَّا يَرَى مِنَ الثَّوَابِ وَالْكَرَامَةَ، مَوْضُوع: فِيهِ ضعفاء ومجاهيل والنهاس لَا يُسَاوِي شَيْئا (أَخْبَرَنَا) مُحَمَّد بْن نَاصِر أَنْبَأنَا الْحَسَن بْن أَحْمد أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد الْحَافِظ إملاء حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن مُحَمَّد جَعْفَر هُوَ أَبُو الشَّيْخ ابْن حَبَّان فِي كتاب الثَّوَاب حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مُحَمَّد المَدِينيّ حَدَّثَنَا عبد الله بن عمر العائدي حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أنعم عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَن وَمُعَاوِيَة بْن قُرَّةَ وَأبي وَائِل عَنْ عَلِيّ بْن أبي طَالب وَعبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا: مَنْ صَلَّى يَوْمَ عَرَفَةَ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكتاب ثَلَاث مَرَّات فِي كل

<<  <  ج: ص:  >  >>