حَبَّان) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَزِيد الزُّرَقي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عَبْد الْكَرِيم الْأَزْدِيّ حَدَّثَنَا أَصْرَم بْن حَوْشَب حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يُونُس الْحَارِثِيّ عَنْ قَتَادَةَ عَن أَنَسٍ مَرْفُوعًا: إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ نَادَى الْجَلِيلُ رِضْوَانَ خَازِنَ الْجَنَّةِ فَيَقُول لبيْك وَسَعْديك فَيَقُول هيئء جَنَّتِي وَزَيِّنْهَا لِلصَّائِمِينَ مِنْ أُمَّةِ أَحْمَدَ وَلا تُغْلِقْهَا عَنْهُمْ حَتَّى يَنْقَضِيَ شَهْرُهُمْ ثُمَّ يُنَادِي جِبْرِيلَ يَا جِبْرِيلَ فَيَقُولُ لَبَّيْكَ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ فَيَقُولُ أنْزِلَ إِلَى الأَرْضِ فَغُلَّ مَرَدَةَ الشَّيَاطِينِ عَنْ أُمَّةِ أَحْمَدَ لَا يُفْسِدُوا عَلَيْهِمْ صِيَامَهُمْ وَلِلَّهِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَعِنْدَ وَقْتِ الإِفْطَارِ عُتَقَاءُ يَعْتِقُهُمْ مِنَ النَّارِ عَبِيدٌ وَإِمَاءٌ وَلَهُ فِي كُلِّ سَمَاءٍ مَلَكٌ يُنَادِي عُرْفُهُ تَحْتَ عَرْشِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَرِجْلُهُ فِي تُخُومِ الأَرْضِ السَّابِعَةِ جَنَاحٌ لَهُ بِالْمَشْرِقِ مُكَلَّلٌ بِالْمُرْجَانِ وَالدُّرِّ وَالْجَوْهَرِ وَجَنَاحٌ لَهُ بِالْمَغْرِبِ مُكَلَّلٌ بِالْمَرْجَانِ وَالدُّرِّ وَالْجَوْهَرِ يُنَادِي هَلْ مِنْ تَائِبٍ يُتَابُ عَلَيْهِ هَلْ مِنْ دَاعٍ يُسْتَجَابُ لَهُ هَلْ مِنْ مَظْلُومٍ فَيُنْصَرُ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ يُغْفَرُ لَهُ هَلْ مِنْ سَائل يعْطى سُؤَاله وَالرَّبُّ تَعَالَى يُنَادِي الشَّهْرَ كُلَّهُ عَبِيدِي وَإِمَائِي أَبْشِرُوا أَوْشَكَ أَنْ تُرْفَعَ عَنْكُمُ الْمَؤنَاتُ وَتُفْضُوا إِلَى رَحْمَتِي وَكَرَامَتِي فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ يَنْزِلُ جِبْرِيلُ فِي كَبْكَبَةٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ يُصَلُّونَ عَلَى كُلِّ عَبْدٍ قَائِمٍ وَقَاعِدٍ يَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى فَإِذَا كَانَ يَوْمُ فِطْرِهِمْ بَاهَى بِهِمْ مَلائِكَتَهُ فَيَقُولُ يَا مَلائِكَتِي مَا جَزَاءُ أَجِيرٍ وَفَّى عَمَلَهُ قَالُوا جَزَاؤُهُ أَنْ يُوَفَّى قَالَ عَبِيدِي وَإِمَائِي قَضَوْا فَرِيضَتِي عَلَيْهِمْ ثُمَّ خَرَجُوا يَعِجُّونَ إِلَيَّ بِالدُّعَاءِ وَعِزَّتِي وَجَلالِي وَكِبْرِيَائِي وَعُلُوِّي وَارْتِفَاعِ مَكَانِي لأُجِيبَهُمُ الْيَوْمَ ارْجِعُوا فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ وَبَدَّلْتُ سَيِّئَاتِكُمْ حَسَنَاتٍ فَيَرْجِعُونَ مَغْفُورًا لَهُمْ.
لَا يَصح أَصْرَم كَذَّاب وَرَوَاهُ عُبَاد بْن عَبْد الصَّمد عَنْ أَنَسٍ أبسط منْ هَذَا.
وَعباد قَالَ العُقَيْليّ: يرْوى عَنْ أَنَس نُسْخَة عامتها مَنَاكِير (قُلْتُ) وَرَوَاهُ أَيْضا أبان عَنْ أَنَس أَخْرَجَهُ الدَّيلميّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَلاء رَجَاء بْن عَبْد الوهَّاب الرَّازيّ وَجَمَاعَة قَالُوا أَنْبَأنَا أَبُو الْقَاسِم عَلِيّ بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحَسَن أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن بَالَوَيْهِ حَدَّثَنَا الْأَعرَابِي حَدَّثَنَا أَبُو مَيْسَرَة مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الهَمْدانِّي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن الْفَضْل حَدَّثَنَا الكابلي عَنْ أبان عَنْ أَنَس مَرْفُوعًا وَأَبَان مَتْرُوك وَالله أعلم.
(أَبُو يعلى) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن أَبِي سَمِينَة حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن رَجَاء حَدَّثَنَا جرير بْن أَيُّوب عَنِ الشَّعْبِيّ عَنْ نَافِع بْن بُرَيْدَة عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ سمع النَّبِي يَقُولُ وَقَدْ أَهَلَّ رَمَضَانُ: لَوْ عَلِمَ الْعِبَادُ مَا فِي رَمَضَانَ لِتَمَنَّتْ أُمَّتِي أَنْ يَكُونَ رَمَضَانُ السَّنَةَ كُلَّهَا فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ حَدِّثْنَا بِهِ قَالَ إِنَّ الْجَنَّةَ تُزَيَّنُ لِرَمَضَانَ مِنْ رَأْسِ الْحَوْلِ إِلَى الْحَوْلِ حَتَّى إِذَا كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ هَبَّتْ رِيحٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ فَصَفَقَتْ وَرَقَ الْجَنَّةِ فَيَنْظُرُ الْحُورُ الْعِينُ إِلَى ذَلِكَ فَقلنَ يَا رَبُّ اجْعَلْ لَنَا مِنْ عِبَادِكَ من هَذَا الشَّهْر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute