أَزْوَاجًا تقر أعيينا بهم وتقر أَعْيُنَهُمْ بِنَا قَالَ فَمَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ إِلا زُوِّجَ زَوْجَةً مِنَ الْحُورِ الْعَيْنِ فِي خَيْمَةٍ من درة مجوفة مِمَّا نعمت اللَّهُ حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ عَلَى كُلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ سَبْعُونَ حُلَّةً لَيْسَ فِيهَا حُلَّةٌ عَلَى لَوْنِ الأُخْرَى وَيُعْطَى سَبْعُونَ لَوْنًا مِنَ الطِّيبِ لَيْسَ مِنْهَا رِيحٌ عَلَى رِيحِ الآخَرِ لِكُلِّ امْرَأَةٌ سَرِيرٌ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ مُوَشًّى بِالدُّرِّ عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ سَبْعُونَ فِرَاشًا بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَفَوْقَ السَّبْعِينَ فِرَاشًا سَبْعُونَ أَرِيكَةً لِكُلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ سَبْعُونَ أَلْفَ وَصِيفَةٍ لِحَاجَتِهَا وَسَبْعُونَ أَلْفَ وَصِيفٍ مَعَ كُلِّ وَصِيفَةٍ صَحْفَةٌ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا لَوْنُ طَعَامٍ يَجِدُ لآخِرِ لُقْمَةٍ مِنْهَا لَذَّةً لَا يَجِدُ لأَوَّلِهِ وَيُعْطَى زَوْجُهَا مِثْلُ ذَلِكَ عَلَى سَرِيرٍ مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ عَلَيْهِ سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ مُوَشَّى بِيَاقُوتٍ أَحْمَرَ هَذَا بِكُلِّ يَوْمٍ صَامَ مِنْ رَمَضَانَ سِوَى مَا عَمِلَ مِنَ الْحَسَنَاتِ، مَوْضُوع.
آفته جرير (قُلْتُ) : أَخْرَجَهُ البَيْهَقيّ فِي شعب الْإِيمَان وقَالَ رَوَاهُ ابْن خُزَيْمة فِي كِتَابه منْ وَجْهَيْن عَنْ جرير ثُمّ قَالَ: وَفِي الْقلب منْ جرير بْن أَيُّوب شَيْء قَالَ البَيْهَقيّ وَجَرِير بْن أَيُّوب ضَعِيف عِنْد أَهْل النَّقْل انْتهى.
وَقَدْ أَخْرَجَهُ ابْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الصَّقْر الْأَنْبَارِي حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر النجار أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْر عَبْد الْقَادِر بْن خَلَف الْمُؤَدب أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد الله بْن نصر ابْن السّري أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الصَّقْر الْأَنْبَارِي حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الْملك، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عُمَر حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْجَعْد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بكار حَدَّثَنَا الْهياج بْن بسطَام حَدَّثَنَا الْعَبَّاس عَنْ نَافِع عَنْ أَبِي شريك الْغِفَارِيّ أَنَّهُ سمع النَّبِي فَذَكَرَه واللَّه أَعْلَم.
(أَخْبَرَنَا) أَبُو بَكْر بْن عَبْد الْبَاقِي الْبَزَّار أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْبَزَّار أَنْبَأنَا أَبُو عَبْد الله الْحُسَيْن بْن مظفَّر الهَمْدانِّي أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِم سَعْد بْن عَبْد اللَّه بْن مَنْصُور بْن مُحَمَّد الْأَصْفَهَانِي حَدثنَا حَمَّاد ابْن مدرك حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عَبْد اللَّه الْقُرَشِيّ حَدَّثَنَا مَالك عَنْ أَبِي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعا: إِذا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ نَظَرَ اللَّهُ إِلَى خَلْقِهِ الصُّيَّامِ وَإِذَا نَظَرَ اللَّهُ إِلَى عَبْدٍ لَمْ يُعَذِّبْهُ أَبَدًا وَلِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفُ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ أَعْتَقَ اللَّهُ فِيهِ مِثْلَ جَمِيعِ مَا أَعْتَقَ وَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ أَعْتَقَ اللَّهُ فِيهَا مِثْلَ جَمِيعِ مَا أَعْتَقَ وَإِذا كَانَت لَيْلَةُ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ أَعْتَقَ فِيهَا مثل جَمِيع مَا أعتق فِي الشَّهْرَ كُلَّهُ وَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْفِطْرِ ارْتَجَّتِ الْمَلائِكَةُ وَتَجَلَّى الْجَبَّارُ جَلَّ جَلالُهُ مَعَ أَنَّهُ لَا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ فَيَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ وَهُمْ فِي عِيدِهِمْ مِنَ الْغَدِ يُوحِي إِلَيْهِمْ يَا مَعْشَرَ الْمَلائِكَةِ مَا جَزَاءُ الأَجِيرِ إِذَا وَفَّى عَمَلَهُ فَتَقُولُ الْمَلائِكَةُ يُوَفَّى أَجْرَهُ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، مَوْضُوع.
فِيهِ مَجَاهِيل وَالْمُتَّهَم بِهِ عُثْمَان يضع (الْخَطِيب) أَنبأَنَا أَبُو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute