للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إِسْنَاده مقَال والْحَارِث يضعف وهلال بْن عَبْد اللَّه الرَّاوِي لَهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاق مَجْهُول وَسُئِلَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ عَنْهُ فَقَالَ منْ هِلَال.

وقَالَ ابْن عَدِيّ تفرد بِهَذَا الْحَدِيث ولَيْسَ الْحَدِيث بِمَحْفُوظ.

وقَالَ العُقَيْليّ لَا يُتَابع عَلَيْهِ وَقَدْ رَوَى عَنْ عَليّ مَوْقُوفا وَلم يروي مَرْفُوعًا منْ طَرِيق أحسن منْ هَذَا وقَالَ المُنْذريّ طَرِيق أَبِي أُمَامَة عَلَى مَا فِيهَا أصلح منْ هَذِهِ وَأخرجه ابْن عَدِيّ منْ طَرِيق عَبْد الرَّحْمَن الْقطَّان عَنْ أَبِي المهزم وهما مَتْرُوكَانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلَهُ طَرِيق صَحِيحَة إِلَّا أَنَّهَا مَوْقُوفَة أخرجهَا سَعِيد بْن مَنْصُور والبَيْهَقيّ عَنْ عُمَر بْن الخَطَّاب قَالَ ليمت يَهُودِيّا أَوْ نَصْرَانِيّا يَقُولهَا ثَلَاث مَرَّات رَجُل مَاتَ وَلم يحجّ وجد لذَلِك سَعَة وخليت سَبيله لفظ البَيْهَقيّ.

ثُمّ قَالَ شيخ الْإِسْلَام وَإِذَا انْضَمَّ هَذَا الْمَوْقُوف إِلَى مُرْسل بْن سابط علم أَن لهَذَا الْحَدِيث أصلا وَمحله عَلَى مِنَ اسْتحلَّ التّرْك وَتبين بِذَلِك خطأ مِنَ ادّعى أَنَّهُ مَوْضُوع انْتهى.

وقَالَ أَبُو نُعَيم فِي الْحِلْية حَدثنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أسلم حَدَّثَنَا قُبَيْصة عَنْ سُفْيَان عَنِ الْأَوْزَاعِيّ عَن إِسْمَاعِيل بْن عُبَيْد الله عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن غنم عَن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: منْ أطَاق الْحَج وَلم يحجّ حَتَّى مَاتَ فَأَقْسَمُوا عَلَيْهِ أَنَّهُ مَاتَ يَهُودِيّا أَوْ نَصْرَانِيّا واللَّه أعلم.

(الْخَطِيب) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْأُشْنَانِي حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى الكعبي حَدَّثَنَا أَبُو نصر الزّيْنبيّ حَدَّثَنَا هَوْذَة عَن سعيد ابْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ جَدّه عَنْ مقداد بْنِ الأَسْوَدِ مَرْفُوعًا.

إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يُيَسِّرُ لِعَبْدِهِ الْحَجَّ إِلا بِالرِّضَا فَإِذَا رَضِيَ عَنْهُ أَطْلَقَ لَهُ الْحَجَّ.

لَا يَصِّحُ سَعِيد يروي عَنِ الثِّقَات الموضوعات (ابْن عدي) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن قُتَيْبَة حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جُمْهُور القرقساني حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَيُّوب حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ رَجَاء بْن نوح حَدَّثتنِي ابْنة وهب بن مُنَبّه عَن أَبِيهَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعا: مَنْ تَزَوَّجَ قَبْلَ أَنْ يَحُجَّ فَقَدْ بَدَأَ بِالْمَعْصِيَةِ.

مُحَمَّد بْن أَيُّوب يروي الموضوعات (قُلْتُ) وَأحمد بْن جُمْهُور مُتَّهم بِالْكَذِبِ واللَّه أَعْلَم.

(الْعقيلِيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق الْحَضْرَمِيّ حَدَّثَنَا عزْرَة بْن قَيْس البجدي صَاحب الطَّعَام حَدَّثَتنِي أم الْفَيْض مولاة عَبْد الْملك بْن مَرْوَان قَالَتْ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: مَا مِنْ عَبْدٍ وَلا أَمَةٍ دَعَا اللَّهَ لَيْلَةَ عَرَفَاتٍ بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ وَهِيَ عَشْرُ كَلِمَاتٍ أَلْفَ مَرَّةٍ إِلا لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِلا قَطِيعَةَ رَحِمٍ أَوْ مَأْثَمًا سُبْحَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ عَرْشُهُ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الأَرْضِ مَوْطِئُهُ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ سَبِيلُهُ سُبْحَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سُلْطَانُهُ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْجَنَّةِ رَحْمَتُهُ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْقُبُورِ قَضَاؤُهُ سُبْحَانَ

<<  <  ج: ص:  >  >>