الَّذِي رَفَعَ السَّمَاءَ سُبْحَانَ الَّذِي وَضَعَ الأَرْضَ سُبْحَانَ الَّذِي لَا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْهُ إِلا إِلَيْهِ قَالَتْ أم الْفَيْض فَقلت لعبد اللَّه بْن مَسْعُود عَنِ النَّبِي قَالَ نعم.
لَا يَصح، قَالَ العُقَيْليّ: عزْرَة ضَعِيف وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ (قُلْتُ) هَذَا لَا يَقْتَضِي الْوَضع وَقَدْ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ والبَيْهَقيّ وَالله أعلم.
(أَبُو نعيم) حَدَّثَنَا عَمْرو ابْن حمدَان الْحَسَن بْن سُفْيَان حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن هود حَدَّثَنَا أَبُو هِشَام حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحِيم بْن هَارُون العسفاني عَنْ عَبْد الْعَزِيز بن أبي روادح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مَخْلَد حَدَّثَنَا سهل بْن مُوسَى حَدَّثَنَا مُسْلِم بْن حَاتِم أَبُو حَاتِم الْأَنْصَارِيّ حَدثنَا بشار بْن بُكَير الْحَنَفِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن أَبِي رواد عَن نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ خَطَبنَا رَسُول الله عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ تَطَاوَلَ عَلَيْكُمْ فِي مَقَامِكُمْ هَذَا فَقَبِلَ مِنْ مُحْسِنِكُمْ وَأَعْطَى مُحْسِنَكُمْ مَا سَأَلَ وَوَهَبَ مُسِيئَكُمْ لِمُحْسِنِكُمْ إِلا التَّبِعَاتِ فِيمَا بَيْنَكُمْ أَفِيضُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ فَلَمَّا كَانَ غَدَاةُ جَمْعٍ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ تَطَاوَلَ عَلَيْكُمْ مَقَامِكُمْ هَذَا فَقَبِلَ مِنْ مُحْسِنِكُمْ وَأَعْطَى مُحْسِنَكُمْ مَا سَأَلَ وَوَهَبَ مُسِيئَكُمْ لِمُحْسِنِكُمْ وَالتَّبِعَاتُ فِيمَا بَيْنَكُمْ ضَمِنَ عِوَضَهَا مِنْ عِنْدِهِ أَفِيضُوا على اللَّهِ فَقَالَ أَصْحَابُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَضْتَ بِنَا بِالأَمْسِ كَئِيبًا حَزِينًا وَأَفَضْتَ بِنَا الْيَوْمَ فَرِحًا مَسْرُورًا قَالَ سَأَلْتُ رَبِّي بِالأَمْسِ شَيْئًا لَمْ يَجُدْ لِي بِهِ فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّانِي أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ أَقَرَّ عَيْنَكَ بِالتَّبِعَاتِ.
قَالَ أَبُو نعيم: السِّيَاق لبشار وَحَدِيث أَبى هِشَام فِيهِ اخْتِصَار وَقَالَ فِيهِ فَإِذا كَانَ غَدَاة جمع قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَلائِكَتِهِ: أُشْهِدُكُمْ إِنِّي قد غفرت لَهُم التَّبعَات وعَلى النَّوَافِل.
قَالَ أَبُو نُعَيم: غَرِيب تفرد بِهِ عَبْد الْعَزِيز عَنْ نَافِع وَلم يُتَابع عَلَيْهِ.
(ابْن حبَان) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الحكم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن غَالب تَمام حَدثنَا يحيى بن عَنْبَسَة حَدَّثَنَا مَالك بْن أنس عَن نَافِع عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: وَقَفَ بِنَا رَسُول الله عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الدَّفْعَةِ اسْتَنْصَتَ النَّاسَ فَأَنْصَتُوا فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَبَّكُمْ قَدْ تَطَوَّلَ عَلَيْكُمْ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا فَوَهَبَ مُسِيئَكُمْ لِمُحْسِنِكُمْ وَأَعْطَى مُحْسِنَكُمْ مَا سَأَلَ وَغَفَرَ ذُنُوبَكُمْ إِلا التَّبِعَاتِ ادْفَعُوا بِاسْمِ اللَّهِ فَلَمَّا مَرَّ بِالْمُزْدَلِفَةِ وَقَفَ بِنَا رَسُولُ الله سَحَرًا فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الدَّفْعَةِ استنصت النَّاس فأنصتوا فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَبَّكُمْ قَدْ تَطَوَّلَ عَلَيْكُمْ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا فَوَهَبَ مُسِيئَكُمْ لِمُحْسِنِكُمْ وَأَعْطَى مُحْسِنَكُمْ مَا سَأَلَ وَغَفَرَ ذُنُوبَكُمُ وَغَفَرَ التَّبِعَاتِ وَضَمِنَ لأَهْلِهَا الثَّوَابَ ادْفَعُوا بِاسْمِ اللَّهِ فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَأَخَذَ بِزِمَامِ النَّاقَةِ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ مَا بَقِيَ مِنْ عَمَلٍ إِلا وَقَدْ عَمِلْتُهُ وَإِنِّي لأَحْلِفُ لِي عَلَى الْيَمِينِ الْفَاجِرَةِ فَهَلْ أَدْخُلُ فِيمَنْ وَقَفَ فَقَالَ يَا أَعْرَابِيُّ إِنَّكَ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ قَالَ: نَعَمْ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ: يَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute