وَحده لَا شريك لَهُ وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله مائَة مرّة ثُمّ يسبح اللَّه تَعَالَى مائَة مرّة فَيَقُول سُبْحَانَ اللَّه وَالْحَمْد لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ثُمَّ يَقْرَأُ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا صليت عَلَى إِبْرَاهِيم إِنَّك حُمَيد مجيد مائَة مرّة إِلَّا قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلّ يَا ملائكتي مَا جَزَاء عَبدِي هَذَا سبحني وعظمني ومجدني ونسبني وعرفني وَأثْنى عَليّ وَصلى عَلَى نَبِيي اشْهَدُوا يَا ملائكتي إِنِّي قَدْ غفرت لَهُ وشفعته فِي نَفسه وَلَو سَأَلَني أَن أشفعه فِي أَهْل الْموقف لشفعته.
قَالَ أَبُو بَكْر بْن مهْرَان تفرد بِهِ الْمحَاربي عَنْ مُحَمَّد بْن سوقة واللَّه أَعْلَم (أَبُو يَعْلَى) حَدَّثَنَا زُهَيْر بْن حَرْب حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زبالة حَدَّثَنَا مَالك عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ مَرْفُوعًا.
فُتِحَتِ الْقُرَى بِالسَّيْفِ وَفتحت الْمَدِينَة بِالْقُرْآنِ.
أَحْمَد مُنكر مُحَمَّد بْن زبالة كَذَّاب وَإِنَّمَا هُوَ قَول مَالك رَفعه (قُلْتُ) قَالَ الْخَطِيب فِي رُوَاة مَالك بعد تَخْرِيجه وَهَكَذَا رَوَاهُ غَسَّان مُحَمَّد بْن يَحْيَى عَنْ مَالك مَرْفُوعًا وروى عَنْ أَبِي غزيَّة مُحَمَّد بْن مُوسَى عَنْ مَالك بِهَذَا الْإِسْنَاد غير أَنَّهُ وَقفه وَلم يرفعهُ وَغير هَؤُلَاءِ يرونه عَنْ مَالك منْ قَوْله بِغَيْر إِسْنَاد وَهُوَ الصَّوَاب انْتهى.
وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي المطالب الْعَالِيَة تفرد بِرَفْعِهِ مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زبالة وَكَانَ ضَعِيفا جدا وَإِنَّمَا هُوَ قَول مَالك فَجعله مُحَمَّد بْن الْحَسَن مَرْفُوعا وأبرز لَهُ إِسْنَادًا انْتهى.
وقَالَ الْخَطِيب فِي رُوَاة مَالك أَنْبَأَنا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن حمدَان الْأَصْبَهَانِيّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمَد بْن أَيُّوب الطَّبَرَانِيّ حَدثنَا الْمِقْدَام ابْن دَاوُد حَدَّثَنَا ذُؤَيْب بْن عِمَامَة السَّهْمِي حَدَّثَنَا مَالك بْن أَنَس عَن هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُول الله: افتتحت الْقُرَى بِالسَّيْفِ وافتتحت الْمَدِينَة بِالْقُرْآن.
قَالَ الْخَطِيب لَمْ أكتبه عَن وذؤيب بْن عِمَامَة عَنْ مَالك إِلَّا منْ هَذَا الْوَجْه وَرَوَاهُ الدارَقُطْنيّ عَنِ الطَّبَرَانِيّ إجَازَة انْتهى وذؤيب قَالَ أَبُو زرْعَة صَدُوق وقَالَ ابْن حَبَّان فِي الثِّقَات يعْتَبر حَدِيثه منْ غير رِوَايَات شاذات عَنْهُ وَأخرج حَدِيثه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان: وَهَذَا الْحَدِيث مَعْرُوف لمُحَمد بْن الْحَسَن بْن زبالة عَنْ مَالك وَهُوَ مَتْرُوك وَكَأن ذؤيبًا إِنَّمَا سَمعه مِنْهُ فدلسه عَنْ مَالك.
وقَالَ الْخَطِيب أَيْضا أَنْبَأَني أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غَالب الْفَقِيه أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الْإِسْمَاعِيلِيّ أَنْبَأَنَا ابْن عُمَير حَدَّثَنَا بَكْر بْن خَالِد بْن حبيب بْن البابسيري حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن حبيب بْن الشَّهِيد حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مَالك بْن أَنَس عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: افتتحت الْقُرَى بِالسَّيْفِ وافتتحت الْمَدِينَة بِالْقُرْآن.
وإِبْرَاهِيم بْن حبيب منْ رجال النَّسَائِيّ وتقوى وَهَذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute