ومُحَمَّد بْن الْمُنْذر لَا يحل كتب حَدِيثه (قُلْتُ) لَهُ طَرِيق آخر قَالَ الديلمي أَنْبَأنَا عَبدُوس أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُور الْبَزَّار حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحِيم الساري بِبَغْدَاد إملاء حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر الغافقي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حَمَّاد المَصِّيصيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن نَاصح حَدَّثَنَا الْمحَاربي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سوقة عَنْ مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدر عَن جَابِر رَفعه: مَا منْ عَبْد يقف بالموقف عَشِيَّة عَرَفَة فَيقْرَأ بِأم الْكتاب مائَة مَرَّةً و {َقُلْ هُوَ اللَّهُ أحد} مائَة مرّة وَيَقُول اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا صليت وباركت عَلَى إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حُمَيد مجيد مائَة مرّة وَيَقُول: أشهدُ أَن لَا إِلَه إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلّ شَيْء قدير مائَة مرّة إِلا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَا ملائكتي مَا جَزَاء عَبدِي هَذَا سبحني وهللني ونسبني وَأثْنى عَليّ وَصلى عَلَى نبيي اشْهَدُوا يَا ملائكتي إِنِّي قد غفرتُ لَهُ وشفعته فِي نَفسه وَلَو سَأَلَني عَبدِي أَن أشفعه فِي أَهْل الْوَقْف لشفعته وقَالَ البَيْهَقيّ فِي شعب الْإيِمَان أَنْبَأنَا أَبُو عَبْد اللَّه الْحَافِظ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الطَّيَالِسِيّ حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيم الترجماني حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الطلحي حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الْمحَاربي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سوقة عَن مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدر عَن جَابِر بْن عَبْد الله قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَا منْ مُسْلِم يقف عَشِيَّة عَرَفَة بالموقف فيستقبل الْقبْلَة بِوَجْهِهِ ثُمَّ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلّ شَيْء قدير مائَة مرّة ثُمّ يقْرَأ {قل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا صليت عَلَى إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حُمَيد مجيد وعلينا مَعَهم مائَة مرّة إِلَّا قَالَ يَا ملائكتي مَا جَزَاء عَبدِي هَذَا سبحني وهللني وكبرني وعظمني وعرفني وَأثْنى عَليّ وَصلى عَلَى نبيي اشْهَدُوا إِنِّي قَدْ غفرت لَهُ وشفعته فِي نَفسه وَلَو سَأَلَني عَبدِي هَذَا لشفعته فِي أَهْل الْموقف كلهم.
قَالَ البَيْهَقيّ: هَذَا متن غَرِيب وَلَيْسَ فِي إِسْنَاده منْ ينْسب إِلَى الْوَضع وَأوردهُ الْحَافِظ ابْن حجر فِي أَمَالِيهِ وَقَالَ رُوَاته كلهم موثوقون إِلَّا الطلحي فَإنَّهُ مَجْهُول وقَالَ ابْن النجار أَنْبَأنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الْوَاحِد الْأَصْبَهَانِيّ أَنْبَأَنَا سهل بْن مُحَمَّد إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سَعْدَوَيْه أخبرهُ أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْل عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن الرَّازيّ الْمقري أَخْبرنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مهْرَان الْبَغْدَادِيّ الْحَافِظ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن قادم بالرملة حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن عَبْد الْوَاحِد حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن نَاصح أَبُو عَبْد اللَّه الْبَغْدَادِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الْمحَاربي عَنْ مُحَمَّد بْن سوقة عَن مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدر عَن جَابِر قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَا منْ مُسْلِم يقف عَشِيَّة عَرَفَة فيستقبل الْقبْلَة ثُمّ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْء قدير مائَة مرّة ثُمّ يقْرَأ أم الْكتاب مائَة مرّة ثُمّ يَقُولُ أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute