الضياء فِي المختارة لَكِن تعقبه الْحَافِظ ابْن حجر فِي أَطْرَافه فَقَالَ: هَذَا حَدِيث مُنْكَر مَا لإخراجه معنى واللَّه أَعْلَم.
(يُوسُف) بْن السّفر عَنِ الْأَوْزَاعِيّ عَنِ يَحْيَى بْن أَبِي كثير عَن أَبِي سَلمَة عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: شِرَارُكُمْ عُزَّابُكُمْ رَكْعَتَانِ مِنْ مُتَأَهِّلٍ خَيْرٌ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً مِنْ غَيْرِ مُتَأَهِّلٍ، قَالَ ابْن عَدِيّ مَوْضُوع: آفته يُوسُف (ابْن عدي) حَدثنَا عمرَان سِنَان حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُف مُحَمَّد بْن أَحْمَد الرقي حَدَّثَنَا خَالِد بْن إِسْمَاعِيل عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر عَنْ صَالح مَوْلَى التَّوْأَمَة عَنْ أَبِي بَرْزَةَ قَالَ لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنْ أَجَلِي إِلا يَوْمٌ وَاحِدٌ لَلَقِيتُ اللَّهَ تَعَالَى بِزَوْجَةٍ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ: شِرَارُكُمْ عُزَّابُكُمْ.
لَا يَصِّح صَالح مَجْرُوح وخَالِد يضع (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى والطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي المطالب الْعَالِيَة: هَذَا حَدِيث مُنكر انْتهى وَله طريقٌ آخر.
قَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو طَالِب عَبْد الْجَبَّار بْن عَاصِم حَدَّثَنَا بَقِيَّة ابْن الْوَلِيد عَنْ مُعَاوِيَة بْن يَحْيَى عَن سُلَيْمَان بْن مُوسَى عَنِ مَكْحُول بْن غصيف بْن الْحَارِث عَن عطبة بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيِّ قَالَ جَاءَ عَكَّاف بن دراعة الْهِلَالِي إِلَى رَسُول الله فَقَالَ لَهُ رَسُول الله: يَا عَكَّافُ أَلَكَ زَوْجَةٌ؟ قَالَ: لَا.
قَالَ: وَلا جَارِيَةٌ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: وَأَنْتَ صَحِيحٌ مُوسِرٌ؟ قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَأَنْتَ إِذَنْ مِنْ إِخْوَانِ الشَّيَاطِينِ إِمَّا أَنْ تَكُونَ مِنْ رُهْبَانِ النَّصَارَى فَأَنْتَ مِنْهُمْ وَإِمَّا أَنْ تَكُونَ مِنَّا فَاصْنَعْ كَمَا نَصْنَعُ فَإِنَّ مِنْ سُنَّتِنَا النِّكَاحُ شِرَارُكُمْ عُزَّابُكُمْ وَأَرْذَلُ أَمْوَاتِكُمْ عُزَّابُكُمْ وَمُعَاوِيَة هُوَ الصَّدَفيّ ضَعِيف وقَالَ أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن رَاشد عَنْ مَكْحُول عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ عَكَّافُ بْنُ بِشْرٍ التَّمِيمِيُّ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ: يَا عَكَّافُ هَلْ مِنْ زَوْجَةٍ قَالَ لَا قَالَ وَلا جَارِيَةٌ قَالَ وَلا جَارِيَةٌ قَالَ: وَأَنْتَ مُوسِرٌ بِخَيْرٍ قَالَ وَأَنَا مُوسِرٌ بِخَيْرٍ قَالَ أَنْتَ إِذَنْ مِنْ إخْوَان الشَّيَاطِين لَو كنت رُهْبَانِ النَّصَارَى كُنْتَ مِنْ رُهْبَانِهِمْ إِنَّ سُنَّتَنَا النِّكَاحُ شِرَارُكُمْ عُزَّابُكُمْ وَأَرَاذِلُ أَمْوَاتِكُمْ عُزَّابُكُمْ.
الْحَدِيث.
وقَالَ الدَّيلميّ أَنْبَأَنَا حُمَيد بْن نصر أَنْبَأنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عَمْرو حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه الصرصري حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هَارُون العَطَّار حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن دَاوُد الْقَنْطَرِي حَدَّثَنَا سَعِيد بْن سُلَيْمَان الزُّبَيْديّ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحَسَن الكلَاعِي حَدَّثَنِي عُمَر بْن صَبِيْح النَّاجِي عَنْ بسر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute