ابْن عَطاء عَنِ ابْن عَبَّاس بِمثل حَدِيث أَبِي ذَر سَوَاء بِطُولِهِ وَالله أعلم.
(ابْن حبَان) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمعَافي حَدَّثَنِي عَمْرو بْن عُثْمَان حَدَّثَنَا عَبْد السَّلَام بْن عَبْد القدوس عَنْ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي عيلة عَنْ أَنَسٍ سَمِعت النَّبِي يَقُولُ: مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً لِعِزِّهَا لَمْ يَزِدْهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلا ذلا وَمن تزوج امْرَأَة لمالها لَمْ يَزِدْهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلا فَقْرًا وَمَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً لِحُسْنِهَا لَمْ يَزِدْهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلا دَنَاءَةً وَمَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً لَمْ يَتَزَوَّجْهَا إِلا لِيَغِضُّ بَصَرَهُ أَوْ يُحْصِنُ فَرْجَهُ أَوْ يَصِلُ رَحِمَهُ بَارك الله لَهُ فِيهَا وَبَارَكَ لَهَا فِيهِ، مَوْضُوع.
عَبْد السَّلَام يروي الموضوعات وعَمْرو مَتْرُوك وَهُوَ ضد مَا فِي الصَّحِيح تنْكح الْمَرْأَة لمالها ولحسنها ولجمالها (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَعبد السَّلَام رَوَى لَهُ ابْن مَاجَه وَقَالَ أَبُو حاتِم ضَعِيف وعَمْرو بْن عُثْمَان هُوَ الْحِمصِي كَذَا فِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ ولَيْسَ لَهُ ذكر فِي الْمِيزَان وَلَا فِي اللِّسَان وَلَيْسَ الْحَدِيث مُخَالفا لما فِي الصَّحِيح فَإنَّهُ لَيْسَ المُرَاد الْأَمر بذلك بل الْأَخْبَار كَمَا يَفْعَله النّاس وَلِهَذَا قَالَ فِي آخِره فاظفر بِذَات الدَّين تربت يداك قَوَّال عَبْد بْن حُمَيد حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن عون حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن زِيَاد الأفريقي.
عَنْ عَبْد اللَّه بْن يَزِيد عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرو عَن النَّبِيّ لله قَالَ: لَا تَنْكِحُوا النِّسَاءَ لِحُسْنِهِنَّ فَعَسَى حُسْنُهُنَّ أَنْ يُرْضيهِنَّ وَلا تَنْكِحُوهُنَّ عَلَى أَمْوَالِهِمْ فَعَسَى أَنْ تُطْغِيهِنَّ وَانْكِحُوهُنَّ عَلَى الدِّينِ فَلأَمَةٌ سَوْدَاءُ جَذْمَاءُ ذَاتُ دِينٍ أَفْضَلُ واللَّه أَعْلَم بِالصَّوَابِ.
(ابْن حَبَّان) حَدَّثَنَا عَبْد الصَّمد بْن سَعِيد حَدَّثَنَا ظبْيَان بْن مُحَمَّد بْن ظبْيَان بْن مُحَمَّد بْن ظبْيَان عَن أَبِيهِ عَن جدِّه عَن عَمْرِو بْنِ مُرَّة الْجُهَنِيِّ مَرْفُوعًا، مَنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَةً يَرْجُوهَا فَلْيَنْكِحِ امْرَأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ.
لَا يَصِّح ظبْيَان يروي عَنْ أَبِيهِ الْعَجَائِب (قُلْتُ) قَالَ فِي الْمِيزَان: إِن هَذَا الْحَدِيث كذب وَالله أعلم.
(الطَّبَرَانِيّ) فِي الْأَوْسَط حَدثنَا مُوسَى بن زَكَرِيَّا حَدثنَا عَمْرو بن الْحصين حَدثنَا مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلاثَةَ حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عَطاء الْخُرَاسَانِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَالك بْن عَامر عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ قَالَ رَسُول الله: عَلَيْكُم بالسراري فَإِنَّهُنَّ مباركات الْأَرْحَام.
(العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا جدي حَدَّثَنَا حَفْص بْن عُمَر الْأَيْلِي حَدَّثَنَا ثَوْر عَنْ مَكْحُول عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ سَمِعت رَسُول الله يَقُولُ: اتَّخِذُوا السَّرَارِيَّ فَإِنَّهُنَّ مُبَارَكَاتُ الأَرْحَامِ وَإِنَّهُنَّ أَنْجَبُ لِلأَوْلادِ.
وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَا لَهَا مِنْ زَوْجَةٍ مَرْغُوبٍ عَنْهَا: لَا يَصِّح عُثْمَان بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute