للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لَا يَصِّح حَازِم ولمازة مَجْهُولَانِ (أَبُو نعيم) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ اليقطيني حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن فيل الْأَنْطَاكِي حَدَّثَنَا صَالح بْن زِيَاد السُّوسيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يَعْقُوب حَدَّثَنَا خَالِد بْن إِسْمَاعِيل الْأَنْصَارِيّ حَدَّثَنَا مَالك بْن أنس عَن حُمَيد عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ الله شَهِدَ إِمْلاكَ رَجُلٍ وَامْرَأَة مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ: أَيْنَ شَاهِدُكُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا شَاهِدُنَا قَالَ الدُّفُّ فَأَتَوْا بِهِ فَقَالَ اضربوا على رَأس صَاحبكُم ثمَّ جاؤوا بِأَطْبَاقِهِمْ فَنَثَرُوا فَهَابَ الْقَوْمُ أَنْ يتناولوا فَقَالَ رَسُول الله: مَا أَزْيَنَ الْحُلُمَ مَا لَكُمْ لَا تَتَنَاوَلُونَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَمْ تَنْهَ عَنِ النُّهْبَةِ فِي الْعَسَاكِرِ وأمّا هَذَا وأشباهه فَلَا.

يَصِّح خَالِد يضع (قُلْتُ) قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان بعد أيراد هَذَا الْحَدِيث هَكَذَا فَلْيَكُن الْكذَّاب وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان حَدثنَا حَدِيث مُعَاذ عله ابْن الْجَوْزِيّ بِأَن حازمًا ولمادة مَجْهُولَانِ وَقَدْ وَقع لنا منْ وَجه آخر أوردهُ ابْن مَنْدَه فِي الْمعرفَة منْ طَرِيق عصمَة أَيْضا عَنْ حَازِم بْن مَرْوَان عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن فلَان عَن عَبْد الرَّحْمَن عَن النَّبِي وَهَذَا معتل وَتبين لنا منْ هَذَا اسْم وَالِد حَازِم وعَلى كُلّ حَال لَا يُعْرف وقَالَ فِي تَرْجَمَة عصمَة حَدِيث مُعَاذ أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه وَقَالَ فِي إِسْنَاده مَجَاهِيل والانقطاع لَا يثبت.

وَأخرجه الطَّحَاوِيّ منْ طَرِيق عون بْن عمَارَة عَنْ لمازة وَعنهُ صَالح بْن مُحَمَّد الرَّازيّ.

وقَالَ البَيْهَقيّ فِي الْمعرفَة عصمَة بْن سُلَيْمَان لَا يحْتَج بِهِ وَعون بْن عمَارَة عَنْ لمازة مَجْهُول وَالله أعلم.

(ابْن عدي) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْمُمْتَنع، حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِر حَدَّثَنَا ابْن وَهْب عَن الْقَاسِم بْن عَبْد الله بْن عُمَر عَنْ عَبْد اللَّه بْن دِينَار عَن ابْن عُمَر: أَن رَسُول الله اجْتَلَى عَائِشَةَ عِنْدَ أَبَوَيْهَا قَبْلَ أَنْ يَبْنِيَ بِهَا.

تَفَرَّدَ بِهِ الْقَاسِم وَهُوَ كَذَّاب (الدارَقُطْنيّ) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عِيسَى بْن السكين حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن الْحُسَيْن بْن جَابِر حَدَّثَنَا مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن عَطاء حَدَّثَنَا الموقري عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس قَالَ: أَوَّلُ حُبٍّ كَانَ فِي الإِسْلامِ حب النَّبِي لِعَائِشَةَ.

تَفَرَّدَ بِهِ الموقري وَعنهُ مُوسَى وهما كذابان، (قلت) قَالَ الْخَطِيب: أَنْبَأنَا أَبُو نُعَيم الْحَافِظ حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمَد الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن خَالِد الحرَّاني أَبُو علانة حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الزُّبَير مُؤذن حران حَدَّثَنَا الزُّهْرِيّ قَالَ: أَوَّلُ حُبٍّ كَانَ فِي الْإِسْلَام حب النَّبِي عَائِشَة واللَّه أَعْلَم.

(ابْن حَبَّان) حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن وَهْب النسوي حَدَّثَنَا أَبُو بدر شُجَاع بْن الْوَلِيد حَدَّثَنَا حصيف عَنْ مُجَاهِد عَنِ ابْنِ سَعِيدٍ قَالَ: أوصى رَسُول الله عَليّ بن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>