إِنِّي قَدْ رجعت عَنْهُ انْتهى.
قَالَ الْمُؤلف زِيَاد كَذَّاب والصباح مُنكر الحَدِيث (قلت) أخرجه حَدثنَا الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي خَيْثَمَة حَدَّثَنَا بَقِيَّة عَنِ ابْن جُرَيج حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أبان بْن صَالح حَدَّثَنَا الْقَاسِم بن الحكم العرني حَدَّثَنَا جرير بْن أَيُّوب البَجَليّ عَن حَمَّاد بْن أبي سُلَيْمَان عَنْ زِيَاد عَنْ أَنَس واللَّه أعلم.
(ابْن عدي) حَدَّثَنَا ابْن قُتَيْبَة حَدَّثَنَا هِشَام بْن خَالِد حَدَّثَنَا بَقِيَّة عَنِ ابْن جُرَيج عَن عَطاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِذَا جَامَعَ أَحَدُكُمْ زَوْجَتَهُ أَوْ جَارِيَتَهُ فَلا يَنْظُرْ إِلَى فَرْجِهَا فَإِنَّ ذَلِكَ يُورِثُ الْعَمَى.
قَالَ ابْن حَبَّان كَانَ بَقِيَّة يرْوى عَنْ كَذَّابين وَيُدَلس وَكَانَ لَهُ أَصْحَاب يسقطون الضُّعَفَاء منْ حَدِيثه ويسوونه فَيُشبه أَن يكون سَمِع هَذَا منْ بعض الضُّعَفَاء عَنِ ابْن جُرَيج ثُمّ دلّس عَنْهُ وَهَذَا، مَوْضُوع.
(قُلْتُ) وَكَذَا نقل ابْن أَبِي حاتِم فِي الْعِلَل عَن أَبِيه قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر لَكِن ذكر ابْن الْقطَّان فِي كتاب أَحْكَام النّظر أَن بَقِيَّة بْن مَخْلَد رَوَاهُ عَنْ هِشَام بْن خَالِد عَنْ بَقِيَّة قَالَ حَدَّثَنَا ابْن جريج فَمَا بَقِي إِلَّا التَّسْوِيَة قَالَ وَقَدْ خَالف ابْن الْجَوْزِيّ بن الصّلاح فَقَالَ إنَّه جيد الْإِسْنَاد انْتهى والْحَدِيث أَخْرَجَهُ البَيْهَقيّ فِي سنَنه مِنَ الطَّرِيقَيْنِ الَّتِي عنعن فِيهَا بَقِيَّة وَالَّتِي صرح فِيهَا بِالتَّحْدِيثِ واللَّه أَعْلَم.
(الْأَزْدِيّ) حَدثنَا زَكَرِيَّا بن يحيى الْمَقْدِسِي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف الْفرْيَابِيّ حَدثنَا مُحَمَّد ابْن عَبْد الرَّحْمَن التسترِي عَنْ مِسْعَر بْن كدام عَنْ سَعِيد المَقْبُري عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِذَا جَامَعَ أَحَدُكُمْ فَلا يَنْظُرْ إِلَى الْفَرْجِ فَإِنَّهُ يُورِثُ الْعَمَى وَلا يُكْثِرُ الْكَلامَ فَإِنَّهُ يُورِثُ الْخَرَسَ.
قَالَ الْأَزْدِيّ: إِبْرَاهِيم سَاقِط (قلتُ) روى لَهُ ابْن مَاجَه وقَالَ فِي الْمِيزَان: قَالَ أَبُو حَاتِم وَغَيره صَدُوق وقَالَ الْأَزْدِيّ وَحده سَاقِط قَالَ وَلَا يلْتَفت إِلَى قَول الْأَزْدِيّ فَإِن فِي لِسَانه فِي الْجرْح دهقًا انْتهى قَالَ الْخَلِيل فِي مشيخته: هَذَا الْحَدِيث تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن التسترِي وَهُوَ شَامي يَأْتِي بمناكير.
وقَالَ ابْن عَسَاكِر أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِم إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الفضلي الْحَافِظ أَنْبَأَنَا أَبُو إِبْرَاهِيم أسعد بْن مَسْعُود بْن عَلِيّ العُتْبِي بنَيْسابور أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الْحَسَن الجبري حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الْأَصَم حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاء هَاشم بْن مُحَمَّد بْن صَالح الْأَنْصَارِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن عَبْد اللَّه بْن عَامر الأوسي حَدَّثَنَا خيران بن الْعَلَاء الركيساني ثُمّ الدِّمَشْقِي عَنْ زُهَيْر بْن مُحَمَّد عَنِ ابْن شهَاب عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ أَنّ رَسُولَ الله قَالَ: لَا تُكْثِرُوا الْكَلامَ عِنْدَ مُجَامَعَةِ النِّسَاءِ فَإِنَّ مِنْهُ يَكُونُ الْخَرَسُ وَالْفَأْفَأَةُ.
واللَّه أَعْلَم.
(الخلَّال)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute