للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حَفْص بْن غياث عَنْ لَيْث عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعًا: لَا تُعَلِّمُوا نِسَاءَكُمُ الْكِتَابَةَ وَلَا تسكونهن الْعَلالِيَ.

وَقَالَ خَيْرُ لَهْوِ الْمُؤْمِنِ السَّبَّاحَةُ.

وَخَيْرُ لَهْوِ الْمَرْأَةِ الْمِغْزَلُ.

لَا يَصِّحُ جَعْفَر بْن نصر حدَّث عَنِ الثِّقَات بِالْبَوَاطِيل (قُلْتُ) قَالَ أَبُو نُعَيْم حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر عُمَر بْن مُحَمَّد بْن السرى بْن سهل عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد الْجَصَّاص عَنْ يَزِيد بْن عُمَر الغَنَويّ عَنْ أَحْمَد بْن الْحَارِث الغساني عَنْ بسام بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ أَنَس رَفعه: نعم لَهو الْمَرْأَة مغزلها.

واللَّه أَعْلَم.

(الْأَزْدِيّ) حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الطّيب بْن حَمْزَة حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الْمَوْصِلِيّ حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَبِي مَالك عَنْ عَلِيّ بْن عُرْوَة عَنْ ابْن جُرَيج أَخْبرنِي عَبْد اللَّه بْن عون عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: لَا يَصْلُحُ الْمَكْرُ وَالْخَدِيعَةُ إِلا فِي النِّكَاحِ.

لَا يَصِّحُ عَلِيّ بْن عُرْوَة.

قَالَ ابْن حبَان: يضع (الْخَطِيب) أَخْبرنِي أَبُو الْوَلِيد الدربندي أَنْبَأَنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد ابْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الْحَافِظ أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن نصر خَلَف حَدَّثَنَا أَبُو كثير سيف بْن حَفْص حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن الْجُنَيْد ومُحَمَّد بْن حُمَيد بْن فَرْوَة قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَلام حَدَّثَنَا أَبُو سهل المدائي يَعْنِي الصَّباح بْن سهل عَنْ زِيَاد بْن مَيْمُون عَن أنس بْن مَالك قَالَ كَانَتِ امْرَأَةٌ عَطَّارَةٌ يُقَالُ لَهَا الْحَوْلاءُ فَجَاءَتْ إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ نَفْسِي لَكِ الْفِدَاءُ إِنِّي أُزَيِّنُ نَفْسِي لِزَوْجِي كُلَّ لَيْلَةٍ حَتَّى كَأَنِّي الْعَرُوسُ أُزَفُّ إِلَيْهِ.

قَالَ الْخَطِيبُ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ الْمُؤَلِّفُ وَتَمَامُهُ فَقَالَ رَسُول الله لِلْحَوْلاءِ: لَيْسَ مِنِ امْرَأَةٍ تَرْفَعُ شَيْئًا مِنْ بَيْتِهَا مِنْ مَكَانٍ وَتَضَعُهُ فِي مَكَانٍ تُرِيدُ بِذَلِكَ صَلاحًا إِلا نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهَا وَمَا نَظَرَ اللَّهُ إِلَى عَبْدٍ قَطُّ فَعَذَّبَهُ قَالَتْ زِدْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَا مِنِ امْرَأَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ تَحْمِلُ مِنْ زَوْجِهَا إِلا كَانَ لَهَا مِنَ الأَجْرِ كَأَجْرِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْمُخْبِتِ الْقَانِتِ فَإِذَا أَرْضَعَتْهُ كَانَ لَهَا بِكُلِّ رَضْعَةٍ عِتْقُ رَقَبَةٍ فَإِذَا فَطَمَتْهُ نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَيُّهَا الْمَرْأَةُ اسْتَأْنِفِي الْعَمَلَ فَقَدْ كُفِيتِ مَا مَضَى فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا لِلنِّسَاءِ فَمَا لِلرِّجَالِ قَالَ مَا مِنْ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَأْخُذُ بِيَدِ امْرَأَتِهِ يُرَاوِدُهَا إِلا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ فَإِذَا عَانَقَهَا فَعِشْرُونَ حَسَنَةً فَإِذَا قَبَّلَهَا فَعِشْرُونَ وَمِائَةُ حَسَنَةٍ فَإِذَا جَامَعَهَا ثُمَّ قَامَ إِلَى مغتسله لم ير الْمَاءُ عَلَى شَعْرَةٍ مِنْ جَسَدِهِ إِلا كُتِبَ لَهُ بِهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطِيئَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيُبَاهِي بِهِ الْمَلائِكَةَ فَيَقُولُ انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي قَامَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الشَّدِيدَةِ بَرْدُهَا فَاغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ مُؤْمِنًا أَنِّي رَبُّهُ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ قَالَ الدارَقُطْنيّ هَذَا حَدِيث بَاطِل ذهب عَبْد الرَّحْمَن بْن مَهْدِيّ وأَبُو دَاوُد إِلَى زِيَاد بن مَيْمُون فأنكرا عَلَيْهِ هَذَا الْحَدِيث فَقَالَ اشْهَدُوا

<<  <  ج: ص:  >  >>