عَلَى رَأْسِهَا وَجَنَاحَهُ عَلَى جَسَدِهَا ثُمَّ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ رَبِّي وَرَبُّكَ الله نعم الْخَالِق الْملَّة ضَعِيفَةٌ خَرَجَتْ مِنْ ضَعِيفَةٍ الْمُنْفِقُ عَلَيْهَا مُعَانٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
قَالَ النقاش: وَضعه مَنْصُور.
قَالَ الْمُؤلف: الْيَمَان بضع (قُلت) رَأَيْت لَهُ طَرِيقا لَيْسَ فِيهِ مَنْصُور قَالَ أَبُو عَليّ الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الْبغاء فِي مشيخته أَنْبَأنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم ابْن غَرِيب الْحَال حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن عُمَر القوسيّ حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد بْن السماك حَدَّثَنَا أَيُّوب بْن سُلَيْمَان الصغدي حَدَّثَنَا خَالِد بْن عَمْرو السِّلَفيّ حَدَّثَنَا يمَان بْن عَدِيّ عَنْ سُفْيَان الثَّوْريّ عَن أبي إِسْحَاق الهَمْدانِّي عَنْ أَبِي حَبَّة بْن قَيْس عَنْ عَليّ مَرْفُوعًا: مَا منْ أحد منْ أمتِي يُولد لَهُ جَارِيَة فَلم يسْخط مَا خلق الله لَا هَبَط مِنَ السَّمَاء ملك لَهُ جَنَاحَانِ أخضران موشح بالدر والياقوت فِي سُلَّمٍ مِنْ دُرٍّ لَمْ يَدْنُ مِنْ دَرَجَةٍ إِلَى دَرَجَةٍ حَتَّى يَأْتِيهَا بِالْبركَةِ وذُكِر بَاقِي الْحَدِيث مثله.
أَخْرَجَهُ ابْن النَّجّار فِي تَارِيخه من هَذَا الطَّرِيق وخَالِد بْن عَمْرو واللَّه أَعْلَم.
(الخرائطي) فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَابِر الضَّرِير حَدَّثَنَا مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيم الْعَبْدِيّ حَدَّثَنَا حَكِيم بْن حزَام عَنِ الْعَلاء بْن كثير الدِّمَشْقِي عَنْ مَكْحُول عَن وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِن من بركَة الْمَرْأَة تبكيرها بِالأُنْثَى أَلَمْ تَسْمَعِ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ} ، فَبَدَأَ بِالإِنَاثِ قَبْلَ الذُّكُورِ.
مَوْضُوع: حَكِيم مَتْرُوك والْعَلَاء يرْوى الموضوعات عَن الْإِثْبَات (قلت) أَخْرَجَهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير.
وقَالَ أَبُو الشَّيْخ حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن أبي هُرَيْرَة حَدثنَا عبد الله ابْن عَبْد الوهَّاب حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن سَلَمَة حَدَّثَنَا يُوسُف بْن عَطِيَّة حَدثنَا أَبُو معمر عباد ابْن عَبْد الصَّمد سَمِعْتُ عَائِشَةَ سَمِعْتُ رَسُول الله يَقُولُ: مِنْ بَرَكَةِ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا تَيْسِيرُ مَهْرِهَا وَأَنْ تُبَكِّرَ بِالْبَنَاتِ.
واللَّه أَعْلَم (ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بلبل حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن شبيب حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن ضرار بْن عَمْرو عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَزِيد الرِّقاشي عَنْ أنس مَرْفُوعا: من حمل طردة من السُّوق إِلَى ولده كَانَ كحامل صَدَقَة وابدؤا بِالإِنَاثِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى رَقَّ لِلإِنَاثِ وَمَنْ رَقَّ لأُنْثَى كَانَ كَمَنْ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَنْ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ غُفِرَ لَهُ وَمَنْ فَرَّحَ أُنْثَى فرحه الله تَعَالَى يَوْم الحزم مَوْضُوع.
حَمَّاد يضع وَعبد اللَّه وَأَبوهُ ليسَا بِشَيْء (قلت) أَخْرَجَهُ الخرائطي فِي مَكَارِم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute