للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مَعْدَان حَدَّثَنَا عِصَام بْن رواد حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ مَنْصُور عَنْ ربعي عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله: إِذَا كَانَ سَنَةُ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ يُربي أَحَدُكُمْ جَرْوَ كَلْبٍ وَلا يُرَبِّي وَلَدًا.

قَالَ أَبُو نُعَيم تَفَرَّد بِهِ رواد عَن الثَّوْرِيّ.

وقَالَ الْحَاكِم فِي تَارِيخه أَنْبَأَنَا عَمْرو بْن إِسْحَاق الْبُخَارِيّ أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الخُوارَزْميّ حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عَبْد الْوَهَّاب الْخَوَارِزْمِيّ حَدَّثَنَا دَاوُد بْن عقال عَنْ أَنَسٍ رَفَعَهُ؛ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لأَنْ يُرَبِّي أَحَدُكُمْ جَرْوَ كَلْبٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يُربي ولد مِنْ صُلْبِهِ.

وَأخرج الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك منْ طَرِيق سيف بْن مِسْكين عَنْ مبارك بْن فَضَالَة عَنْ منتصر بْن عمَارَة بْن أَبِي ذَر عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه مَرْفُوعًا إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ كثر لبس الطيالسة وَكَثْرَة التِّجَارَةُ إِلَى أَنْ قَالَ وَيُرَبِّي الرَّجُلُ جَرْوًا هُوَ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يُرَبِّيَ وَلَدًا لَهُ الْحَدِيث.

قَالَ الْحَاكِم: تَفَرَّدَ بِهِ سيف.

قَالَ الذَّهَبِيّ: وَهُوَ واه ومنتصر وَأَبوهُ مَجْهُولَانِ واللَّه أَعْلَم.

(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الْفَضْل حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدّقّاق حَدَّثَنَا سهل بْن أَحْمَد الواسطيّ حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عَلِيّ قَالَ ومُحَمَّد بْن زِيَاد صَاحب مَيْمُون بْن مهْرَان مَتْرُوك الْحَدِيث كَذَّاب سَمِعْتُهُ يَقُولُ حَدَّثَنَا مَيْمُون بْن مهْرَان عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله: زَيِّنُوا مَجَالِسَ نِسَائِكُمُ بِالْمِغْزَلِ.

(الْخَطِيب) أَنبأَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عمر الْمقري حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن سَعِيد الأدمِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَحْمُود الصَّيْدلانيّ حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيم الترجماني حَدَّثَنَا عَمْرو بْن جُمَيْع عَن جُوَيْبِر عَن الضَّحَّاك عَن النزال بْن سُبْرَة عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا: تَزَوَّجُوا وَلا تُطَلِّقُوا فَإِنَّ الطَّلاقَ يَهْتَزُّ لَهُ الْعَرْشُ.

لَا يَصِّحُ قَالَ الْخَطِيب عَمْرو بْن جُمَيْع كَذَّاب يرْوى الْمَنَاكِير عَنِ الْمَشَاهِير والموضوعات عَنِ الْإِثْبَات.

(الْخَطِيب) أَخْبرنِي الْحَسَن بْن أَبِي طَالب حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الجزار حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيدة مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن المؤمل حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا بشر بْن مُحَمَّد السكرِي حَدَّثَنَا عَليّ بْن أَبِي خَدِيجَة عَن مُحَمَّد بْن عَبْد الْملك الْأَنْصَارِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن المُنْكَدِر عَن جَابِر بْن عَبْد الله أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ أَتَى النَّبِي فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَخِي حَلَفَ بِالطَّلاقِ أَنْ لَا يُكَلِّمَنِي فَهَلْ تَجِدُ لَهُ مَخْرَجًا.

قَالَ: كَيفَ حَلَفَ؟ قَالَ: امْرَأَتُهُ طَالِقٌ ثَلاثًا إِنْ كَلَّمَنِي، قَالَ: كَيْفَ ظَنُّهَا بِزَوْجِهَا؟ قَالَ: مَا أَظُنُّهَا بِهِ.

قَالَ: كَيْفَ ظَنُّهُ بِهَا، قَالَ: مَا أَظُنُّهُ بِهَا، قَالَ يَدَعُهَا حَتَّى تَنْقَضِيَ ثَلاثُ حِيَضٍ ثُمَّ تُكَلِّمُ أَخَاكَ فَلْيَخْطُبْهَا بِمَهْرٍ جَدِيدٍ فَتَكُونُ عِنْدَهُ عَلَى تَطْلِيقَتَيْنِ: بَاطِل مُحَمَّد بْن عَبْد الْملك يضع

<<  <  ج: ص:  >  >>