للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن عَمْرو بْن عَبْد الْكَرِيم عَنِ ابْن جُبَيْر عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِي قَالَ: يَكُونُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَخْضِبُونَ بِهَذَا السَّوَادِ كَحَوَاصِلِ الْحَمَامِ لَا يُرِيحُونَ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ.

لَا يَصِّحُ وَالْمُتَّهَم بِهِ عَبْد الْكَرِيم بْن أَبِي الْمخَارِق أَبُو أُمَيَّة الْبَصْرِيّ مَتْرُوك (قُلْتُ) قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي المسداد أَخطَأ ابْن الْجَوْزِيّ فَإِن عَبْد الْكَرِيم الَّذِي فِي الْإِسْنَاد هُوَ الْجَوْزِيّ الثِّقَة الْمخْرج لَهُ فِي الصَّحِيح وَقَدْ أخرج هَذَا الْحَدِيث منْ هَذَا الْوَجْه أَحْمَد فِي مُسْنده وأَبُو دَاوُد والنَّسائيّ وَابْن حَبَّان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك والبَيْهَقيّ فِي سنَنه والضياء فِي المختارة وَغَيْرُهُمْ واللَّه أَعْلَم.

(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشّافعيّ إملاء حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبدة النَّيْسابوريّ حَدَّثَنَا أَبُو بشر يُونُس بْن حبيب حَدَّثَنَا بَكْر بْن بكار حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَة عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرو أَن النَّبِي قَالَ: سَيِّدُ رَيْحَانِ الْجَنَّةِ الْحِنَّاءُ.

قَالَ الْخَطِيب تَفَرّد بروايته بَكْر بْن بكار عَنْ شُعْبَة وَبكر قَالَ ابْن معِين لَيْسَ بِشَيْء (قُلْتُ) وَضعه أَيْضا النَّسائيّ قَالَ فِي الْمِيزَان وَقَالَ أَبُو عَاصِم السَّيِّد ثِقَة وَقَالَ ابْن حَبَّان ثِقَة رُبمَا يُخطئ زَاد فِي اللِّسَان وَوَثَّقَهُ أَيْضا أشهل بْن حَاتِم وَأخرج لَهُ الْحَاكِم مُتَابعَة وقَالَ ابْن الْقطَّان هُوَ إِلَى التقوية أقرب ولَيْسَ بأقوى مَا يكون وقَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُعَاذ بْن هِشَام حدَّثَنِي أَبِي عَن قَتَادَة عَنْ أَبِي أَيُّوب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُول الله: سَيِّدُ رَيْحَانِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحِنَّاءُ.

وَورد أَيْضا منْ حَدِيث بُرَيْدَة أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وأَبُو نُعَيم فِي الطِّبّ والبَيْهَقيّ فِي الشّعب وَتقدم إِسْنَادُه فِي كتاب الْأَطْعِمَة وَمن حَدِيث ابْن عَمْرو سَيَأْتِي واللَّه أَعْلَم (أَنْبَأَنَا) مُحَمَّد بْن نَاصِر أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بن زهر القَاضِي أَبُو الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن صَخْر الْأَزْدِيّ حَدَّثَنَا عَمْرو بْن مُحَمَّد بْن سيف حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عَبْد الله حَدَّثَنَا دَاوُد بْن صَغِير حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النوا عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: مَا مَاتَ مَخْضُوبٌ وَلا دَخَلَ الْقَبْرَ إِلا وَمُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ لَا يَسْأَلانِهِ يَقُولُ مُنْكَرٌ: يَا نَكِيرُ سَلْهُ قَالَ كَيْفَ أَسْأَلُهُ.

وَنُورُ الإِسْلامِ عَلَيْهِ.

لَا يثبت دَاوُد مُنْكَر الْحَدِيث قَالَ القَاضِي أَبُو الْحَسَن وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد إِسْمَاعِيل بْن عُمَر أَنْبَأَنَا الْحَسَن بْن الْفرج حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حَاتِم حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن شبيب حَدَّثَنَا دِينَار عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: الْحِنَّاءُ سُنَّةُ اللَّهِ وَسُنَّةُ رَسُولِهِ تُسَبِّحُ الْحِنَّاءُ عَلَى الرَّجُلِ وَالْمَرْأَة

<<  <  ج: ص:  >  >>