وَالصَّبِيِّ وَرَكْعَتَانِ فِي الْحِنَّاءِ تَعْدِلُ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ وَإِذَا مَا تَدَلَّى الرَّجُلُ فِي الْقَبْرِ يَدْخُلُ عَلَيْهِ مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ سَلْهُ فَيَقُولُ كَيْفَ أَسْأَلُهُ وَمَعَهُ حُجَّةُ الإِسْلامِ يَعْنِي الْخِضَابَ.
لَا يثبت يَحْيَى ودينار كذابان (قُلْتُ) قَالَ أَبُو سَعِيد عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَهَّاب الرَّازيّ فِي جزئه أَنْبَأَنَا أَبُو هَاشم مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى الْقُرَشِيّ إِمَام جَامع دمشق حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الكتاني الخَوْلانِّي حدَّثَنِي أبي عَن جدِّي عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ مَرْفُوعًا: شَوِّبُوا شَيْبَكُمْ بِالْحِنَّاءِ فَإِنَّهُ أَنْضَرُ لِوُجُوهِكُمْ وَأَبْقَى لِقُوتِكُمْ وَأَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَأَكْثَرُ لِجِمَاعِكُمْ وَأَثْبَتُ لِحُجَّتِكُمْ إِذَا سُئِلْتُمْ فِي قُبُورِكُمُ الْحِنَّاءُ سَيِّدُ رَيْحَانِ الْجَنَّةِ وَالنَّائِمُ الْمُخْتَضِبُ بِالْحِنَّاءِ كَالْمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الْحَسَنَةُ بِعشْرَة وَالدِّرْهَم بسبعمائة وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ.
أَخْرَجَهُ الدَّيلميّ عَنْ طَرِيقه.
وقَالَ الدَّيلميّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن طَاهِر عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد عَنْ جَدّه أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن عبد الله بن فاشاذة الْأَصْبَهَانِيّ عَنْ أَبِي مُحَمَّد بْن حَيَّان عَنِ الْفَضْل بْن الْحُبَاب عَنْ عَبْد اللَّه القَعْنَبي عَنْ مَالك عَنْ نَافِع عَنْ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: الْحِنَّاءُ سَيِّدُ رَيْحَانِ الْجَنَّةِ وَالنَّائِمُ فِي الْحِنَّاء كَالْمُتَشَحِّطِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الْحَسَنَةُ بِعشْرَة وَالدِّرْهَم بسبعمائة وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ.
وقَالَ ابْن عَسَاكِر أَنْبَأنَا أَبُو الْقَاسِم الْمُؤَدب يَحْيَى بْن أَبِي الْمَعَالِي ثَابِت بْن بنْدَار أَنْبَأَنَا أَبِي أَنْبَأنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بُكَير النَّجّار حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم الْمُؤَدب النصيبي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَامر الرَّبَعيّ حَدَّثَنَا عمر بن حَفْص الدِّمَشْقِي وَكَانَ لَهُ سِتُّونَ وَمِائَة سنة حَدَّثَنَا مَعْرُوف الْخياط حَدَّثَنَا وَاثِلَةُ مَرْفُوعًا: عَلَيْكُمْ بِالْحِنَّاءِ فَإِنَّهُ يُنَوِّرُ رؤوسكم وَيُطَهِّرُ قُلُوبَكُمْ وَيَزِيدُ فِي الْجِمَاعِ وَهُوَ شَاهد فِي الْقَبْر.
وقَالَ ابْن عَسَاكِر أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن أَحْمد بْن مَنْصُور أَنبأَنَا عَبْد الله بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن عَبْد الْوَاحِد بْن الْحَدِيد أَنْبَأَنَا أَبُو المعمر المسدد بْن عَلِيّ الأملوكي الْحِمصِي أَنْبَأَنَا أَبِي عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن الْعَبَّاس حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الصَّمد بْن سَعِيد حَدَّثَنَا عبد السّلم بْن الْعَبَّاس بْن الزُّبَير حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه الثَّقَفيّ الدِّمَشْقِي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن أَيُّوب الدِّمَشْقِي وَكَانَ رجلا صَالحا عَن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الحميد الجرشِي عَنْ أَبِي عَبْد الْملك الْأَزْدِيّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: شَوِّبُوا شَيْبَكُمْ بِالْحِنَّاءِ فَإِنَّهُ أَسْرَى لِوُجُوهِكُمْ وَأَطْيَبُ لأَفْوَاهِكُمْ وَأَكْثَرُ لِجِمَاعِكُمُ الْحِنَّاءُ سَيِّدُ رَيْحَانِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحِنَّاءُ يَفْصِلُ بَيْنَ الْكُفْرِ وَالإِيمَانِ.
وَقَالَ الْخَطِيب فِي رُوَاة مَالك أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْر البرقاني سَمِعْتُ عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الأبزروني يَقُولُ أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد القومسي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute