لَمْ يدْرك حَمَّاد بْن زَيْد وَإِنَّمَا يرْوى عَنْ أَصْحَابه وَلَا نعلم حَمَّاد وَلَا مَالِكًا قضي قطّ وَلَا نَعْرِف سَلْمّان بْن رَبِيعَة بِوَجْه وَالْحمل فِيهِ عَلَى الْكرْدِي أَوْ منْ بَينه وبَيْنَ أَبِي عُمَر انْتهى.
وقَالَ ابْن النَّجّار فِي تَارِيخه الْحَسَن بْن يَحْيَى بْن الْحَسَن أَبُو عَليّ القَاضِي بحصن ميدي حدَّث عَنِ القَاضِي أَبِي عُمَر مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن يَعْقُوب الْأَزْدِيّ بِحَدِيث مُنْكَر، ثُمّ قَالَ أَنْبَأَنَا.
أَبُو مُحَمَّد الْأمين عَنْ عَبْد الْخَالِق بْن أَحْمَد بْن عَبْد الْقَادِر أَنْبَأَنَا وَالِدي أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيد الْحُسَيْن بْن عُثْمَان بْن أَحْمَد بْن سهل الشِّيرَازِيّ العِجْليّ أَنْبَأَنَا أَبُو عِياض أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الهَرَويّ بالدينور حَدَّثَنَا أَبُو عَليّ الْحَسَن بْن يَحْيَى بْن الْحَسَن الْبَغْدَادِيّ قَاضِي بحصن مَهْدِيّ حَدَّثَنَا القَاضِي أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن يُوسُف حَدَّثَنَا القَاضِي إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق حَدَّثَنَا القَاضِي أَبُو مُحَمَّد حَدَّثَنَا القَاضِي مَالك بِهِ.
وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي لِسَان الْمِيزَان هَذَا الْحَدِيث فِي المسلسلات لهَنَاد النَّسَفِيّ.
ومِنْ طَرِيقه أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات فَكَانَ الْكرْدِي سَرقه مِنْهُ وخبط فِي الْإِسْنَاد فَأدْخل بَيْنَ أَبِي عُمَر القَاضِي وبَيْنَ إِسْمَاعِيل وَالِد أَبِي عُمَر يُوسُف بْن يَعْقُوب وأَبُو عُمَر مَعْرُوف بالرواية عَنْ إِسْمَاعِيل وَعَمن هُوَ أقدم مِنْهُ قَالَ.
وَأما قَول ابْن عَسَاكِر إِن إِسْمَاعِيل لَمْ يدْرك حَمَّاد بْن زَيْد فَهُوَ صَحِيح فَلَعَلَّهُ كَانَ فِي الأَصْل ابْن حَمَّاد بْن زَيْد فَإِن حمادًا جد وَالِد إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق فأسقط ابْن عَنْ وَأسْقط مُحَمَّد بْن مَسْلَمَةَ وخبط فِي قَوْله سُلَيْمَان بْن رَبِيعَة فَزَاد لفظ سُلَيْمَان ابْن.
قَالَ وَعلة إِسْنَاد هَنَاد رَبِيعَة شيخ مَالك فَإنَّهُ لَا رِوَايَة لَهُ عَنْ شُرَيْح أصلا والرواة بَيْنَ هَنَاد وَابْن عُمَر لَا يعْرفُونَ.
وأمّا ظن ابْن الْجَوْزِيّ أَن مُحَمَّد بْن مَسْلَمَةَ هُوَ الواسطيّ فبعيد لِأَنِّي لَا أعرفهُ فِي الروَاة عَنْ مَالك انْتهى وَالله أعلم.
(ابْن عدي) حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَليّ الْعَدوي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن صَدَقَة الْعَنْبَري ومُحَمَّد بْن تَمِيم وإِبْرَاهِيم بْن سُلَيْمَان قَالُوا حَدَّثَنَا مُوسَى بْن جَعْفَر عَن أَبِيهِ جَعْفَر عَن أَبِيه مُحَمَّد عَن أَبِيهِ عَليّ عَن أَبِيهِ الْحُسَيْن عَنْ أَبِيه عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مَرْفُوعًا: لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ سَقَطَ إِلَى الأَرْضِ مِنْ عَرَقِي فَنَبَتَ مِنْهُ الْوَرْدُ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَشُمَّ رَائِحَتِي فَلْيَشُمَّ الْوَرْدَ وَبِهِ ادَّهِنُوا بِالْبَانِ فَإِنَّهُ أَحْظَى لَكُمْ عِنْدَ نِسَائِكُمْ، كِلَاهُمَا مَوْضُوع: آفَتُهُ العَدَويّ وشيوخه لَا يعْرفُونَ (أَخْبَرَنَا) مُحَمَّد بْن نَاصِر أَنْبَأنَا عَبْد المحسن بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن عُمَر بْن روح النهرواني أَنْبَأَنَا القَاضِي أَبُو الْفرج الْمعَافي بْن زَكَرِيّا حَدَّثَنَا اللَّيْث بْن مُحَمَّد بْن اللَّيْث المَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن صعصعة بْن الْحُسَيْن الرقي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَنْبَسَة بْن حَمَّاد حَدَّثَنَا أبي جَعْفَر بْن سُلَيْمَان عَنْ مَالك بْن دِينَار عَن أنس مَرْفُوعا: لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ بَكَتِ الأَرْضُ مِنْ بَعْدِي فَنَبَتَ اللَّصَفُ مِنْ مَائِهَا فَلَمَّا أَنْ رَجَعْتُ قَطَرَ مِنْ عَرَقِي عَلَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute