الأَرْضِ فَنَبَتَ وَرْدٌ أَحْمَرُ أَلا مَنْ أَرَادَ أَنْ يَشُمَّ رَائِحَتِي فَلْيَشُمَّ الْوَرْدَ الأَحْمَرَ.
مَوْضُوع: فِيهِ مَجَاهِيل لَا يعْرفُونَ.
(ابْن فَارس) فِي كتاب الريحان حَدَّثَنَا مكّيّ بْن بنْدَار حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَبْد الْوَاحِد المقدسيّ حَدَّثَنَا هِشَام بْن عمار حَدَّثَنَا مَالك بْن أنس عَن الزُّهْرِيّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: الْوَرْدُ الأَبْيَضُ خُلِقَ مِنْ عَرَقِي لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ وَخُلِقَ الْوَرْدُ الأَحْمَرُ مِنْ عَرَقِ جِبْرِيلَ وَخُلِقَ الْوَرْدُ الأَصْفَرُ مِنْ عَرَقِ الْبُرَاقِ.
بَاطِل المُتَهم بِهِ المقدسيّ (قلت) قَالَ ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه بعد أَن أَخْرَجَهُ قَرَأت بِخَط عَبْد الْعَزِيز الكتاني قَالَ لي أَبُو النجيب عَبْد الْوَاحِد بْن عبد الله الأرمومي الْحَسَن بْن عَبْد الْوَاحِد مَجْهُول وَهَذَا حَدِيث مَوْضُوع وَضعه منْ لَا علم لَهُ وَركبهُ عَلَى هَذَا الْإِسْنَاد الصَّحِيح وقَالَ فِي اللِّسَان الْحَسَن بْن عَبْد الْوَاحِد قَالَ ابْن نَاصِر اتهمَ رَوَى حَدِيثا فِي الْورْد لَا أصل لَهُ وقَالَ فِي الْمِيزَان بَاطِل واللَّه أَعْلَم قَالَ ابْن فَارس رَوَى هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعا: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَشُمَّ رَائِحَتِي فَلْيَشُمَّ الْوَرْدَ الأَحْمَرَ وروى أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن حَمْزَة البتلهي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه عَنِ الْأَعْمَشُ عَنِ ابْن المُنْكَدِر عَنْ جَابِرٍ مَرْفُوعًا: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَشُمَّ رَائِحَتِي فَلْيَشُمَّ رَائِحَةَ الْوَرْدِ وَأحمد مَتْرُوك (قلت) قَالَ أَبُو الْعَبَّاس جَعْفَر بْن مُحَمَّد المستغفري فِي كتاب الطِّبّ النَّبَوِيّ كتب إِلَى عَلِيّ بْن الْحَسَن أَن أَبَا سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن يَزِيد الفامي حدّثه بقزوين حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَليّ بن قدامَة الخراز الْقزْوِينِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْدَانِ البردعي حَدَّثَنَا سهل بْن صقير حَدَّثَنَا مُوسَى بْن عَبْد ربه سَمِعْتُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ قَالَ رَسُول الله: لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ بَكَتْ عَلَيَّ الأَرْضُ فَأَنْبَتَ اللَّهُ مِنْ بُكَاءِ الأَرْضِ اللَّصَفَ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَشُمَّ بُكَاءَ الأَرْضِ فَلْيَشُمَّ الْكَبَرَ فَلَمَّا رُفِعْتُ إِلَى ربه فَحَيَّانِي بِالرِّسَالَةِ وَفَضَّلَنِي بِالنُّبُوَّةِ وَأَكْرَمَنِي بِالشَّفَاعَةِ وَفَرَضَ عَلَيَّ الْخَمْسِينَ صَلاةً هَبَطْتُ مِنْ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى الدُّنْيَا تَصَبَّبْتُ عَرَقًا فَانْصَبَّ عَرَقِي عَلَى الأَرْضِ فَأَنْبَتَ اللَّهُ مِنْ عَرَقِي الْوَرْدَ الأَحْمَرَ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَشُمَّ عَرَقِي فَلْيَشُمَّ الْوَرْدَ الأَحْمَرَ.
واللَّه أَعْلَم.
(العُقَيْليّ) حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن السّمنانيّ حَدَّثَنَا مَهْدِيّ بْن عَلِيّ أَبُو صَالح القومسي حَدَّثَنَا الْخضر بْن سَلام حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عُبَاد الْبَصْرِيّ عَن ابْن جريج عَن عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِي جَالِسًا فَجَاءَ رَجُلٌ فِي يَدِهِ حُزْمَةٌ مِنْ رَيْحَانٍ فَطَرَحَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَلم يسمهَا ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ بِحُزْمَةٍ رَيْحَانٍ فَطَرَحَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَمْ يسمهَا ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ بِحُزْمَةٍ مِنْ رَيْحَانِ مَرْزَنْجُوشٍ فَطَرَحَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَمد رَسُول الله يَدَهُ فَتَنَاوَلَهُ ثُمَّ شَمَّهُ ثُمَّ قَالَ: نعم الريحان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute