حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن مُوسَى مَوْلَى هَاشم الْبَصْرِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن الْمهْدي حَدَّثَنَا سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ حَمَّاد عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: إِنَّ الْبَلاءَ مُولَعٌ بِالْكَلامِ وقَالَ ابْن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن إِسْحَاق الْخُرَاسَانِي حَدَّثَنَا أَبُو زَيْد بْن طريف حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل السكرِي حَدَّثَنَا أبان بْن عُثْمَان عَنْ أبان بْن ثَعْلَب عَنْ عِكْرِمَة عَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ رَسُول الله: مَا منْ طامة إِلَّا وفوقها طامة وَالْبَلَاء مُوكل بالْمَنْطق.
وقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاويَة عَن الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: الْبَلاءُ مُوَكَّلٌ بِالْقَوْلِ لَوْ سَخِرْتُ مِنْ كَلْبٍ لَخَشَيْتُ أَنْ أَكُونَ كَلْبًا.
وقَالَ العسكري فِي الْأَمْثَال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن زُهَيْر حَدَّثَنَا يُوسُف بْن مُوسَى حَدَّثَنَا الْعَلاء بْن عَبْد الْملك بْن هَارُون بْن عنترة عَن أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ أَنّ النَّبِيَّ قَالَ: الْبَلاءُ مُوَكَّلٌ بِالْمَنْطِقِ واللَّه أعلم (أَخْبَرَنَا) أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن أَحْمَد الموحد أَنْبَأنَا هنَّاد بْن أهيم النَّسَفِيّ حَدَّثَنَا الْحَسَن عفيف بْن مُحَمَّد الْخَطِيب حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حبيب حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أَبِي طَالِب حَدَّثَنَا زَيْد بْن الْحُبَاب حَدَّثَنَا ياسين بْن مُعَاذ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن قرين عَنْ طلق عَنْ عَلِيٍّ قَالَ سَمِعت رَسُول الله يَقُولُ: لَوْ أَدْرَكْتُ وَالِدِي أَوْ أَحَدَهُمَا وَأَتَانِي فِي الصَّلاةِ صَلاةِ الْعِشَاءِ وَقَدْ قَرَأْتُ فِيهَا فَاتِحَةَ الْكتاب يُنَادي يَا مُحَمَّد لأجيبه لَبَّيْكَ.
مَوْضُوع: آفَتُهُ ياسين (قُلْتُ) أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَالله أعلم.
(الْحَاكِم) أَنْبَأنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سَعِيد الرَّازيّ حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن حَمْزَة حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن خَالِد الشَّيْبَانِيّ حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد الترسي حَدَّثَنَا يَزِيد بْن عُتْبَة بْن المُغِيرَة النَّوْفَلِي حَدَّثَنَا الْحَسَن الْبَصْرِيّ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُول قَالَ رَسُول الله: إِذْ تَرَكَ الْعَبْدُ الدُّعَاءَ لِلْوَالِدَيْنِ فَإِنَّهُ يَنْقَطِعُ عَنِ الْوَلَدِ الرِّزْقُ فِي الدُّنْيَا: لَا يَصِّح وَالْمُتَّهَم بِهِ أَحْمَد بْن خَالِد وَهُوَ الجوئبادي نسب إِلَى جَدّه تدلسا.
رَوَى يَحْيَى بْن سَعِيد الْقطَّان عَن سَعِيد بْن حبيب الْأَزْدِيّ عَنْ يَزِيد الرِّقاشي عَنْ أَنَس مَرْفُوعًا: دُعَاءُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ مِثْلُ دُعَاءِ النَّبِي لأُمَّتِهِ.
قَالَ أَحْمَد بْن حَنْبَل: هَذَا حَدِيث مُنْكَر بَاطِل وسَعْد لَيْسَ بِشَيْء واللَّه أَعْلَم (ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا مكّيّ بْن عَبْدَانِ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عقيل بْن خويلد حَدَّثَنَا أَبُو صَالح خَلَف بْن يَحْيَى القَاضِي حَدَّثَنَا أَبُو مقَاتل التِّرمِذيّ عَنْ عَبْد الْعَزِيز بْن أَبِي رواد عَنْ عَبْد اللَّه بْن طَاوس عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا: مِنْ قَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْ أُمِّهِ كَانَ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ.
قَالَ ابْن عَدِيّ: مُنْكَر إِسْنَادًا أَوْ متْنا وأَبُو مقَاتل لَا يعْتَمد عَلَى رِوَايَته.
(قُلْتُ) أَخْرَجَهُ البَيْهَقيّ من هَذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute